responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 212


الصلاة والزكاة .
[3] العقائد المذكورة مع فعل جميع الواجبات ، وترك جميع المحرمات .
[4] ما ذكر مع ضم فعل المندوبات ، وترك المكروهات ، بل المباحات ، كما ورد في أخبار صفات المؤمن .
وأما الإسلام فيطلق غالبا على التكلم بالشهادتين ، والإقرار الظاهري ، وإن لم يقترن بالإذعان القلبي ولا بالإقرار بالولاية ، وثمرته يظهر في الدنيا من حقن دمه وماله ، وجواز نكاحه واستحقاقه الميراث ، وسائر الأحكام الظاهرة للمسلمين [1] .
قال المجلسي : الذي ظهر مما قررناه أن الإيمان هو التصديق بالله وحده وصفاته وعدله وحكمته ، وبالنبوة وبكل ما علم بالضرورة . مجئ النبي ( صلى الله عليه وآله ) مع الإقرار بذلك ، وعلى هذا أكثر المسلمين بل ادعى بعضهم إجماعهم على ذلك ، والتصديق بإمامة الأئمة الاثني عشر ( عليهم السلام ) وبإمام الزمان وهذا عند الإمامية [2] .
باب أدنى ما يكون به العبد مؤمنا ، وأدنى ما يخرجه عنه ( 3 ) .
باب أن العمل جزء الإيمان ، وأن الإيمان مبثوث على الجوارح ( 4 ) .
الآيات التي فسر الإيمان فيها بالولاية . منها : قوله تعالى في سورة المؤمن :
* ( إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون ) * .
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا : عن الباقر ( عليه السلام ) في هذه الآية قال : يعني إلى ولاية علي ( عليه السلام ) وهي الإيمان فتكفرون ( 5 ) .
ومنها : قوله تعالى في المجادلة : * ( أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ) * .
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا : عن الباقر ( عليه السلام ) في هذه الآية



[1] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 249 . وجديد ج 69 / 126 .
[2] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 256 ، وجديد ج 69 / 149 .
[3] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 217 ، وجديد ج 69 / 16 .
[4] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 218 ، وجديد ج 69 / 18 . ( 5 ) ط كمباني ج 7 / 75 ، و ج 9 / 66 ، وجديد ج 35 / 340 ، و ج 23 / 363 ، والبرهان ص 950 .

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست