الصلاة والزكاة . [3] العقائد المذكورة مع فعل جميع الواجبات ، وترك جميع المحرمات . [4] ما ذكر مع ضم فعل المندوبات ، وترك المكروهات ، بل المباحات ، كما ورد في أخبار صفات المؤمن . وأما الإسلام فيطلق غالبا على التكلم بالشهادتين ، والإقرار الظاهري ، وإن لم يقترن بالإذعان القلبي ولا بالإقرار بالولاية ، وثمرته يظهر في الدنيا من حقن دمه وماله ، وجواز نكاحه واستحقاقه الميراث ، وسائر الأحكام الظاهرة للمسلمين [1] . قال المجلسي : الذي ظهر مما قررناه أن الإيمان هو التصديق بالله وحده وصفاته وعدله وحكمته ، وبالنبوة وبكل ما علم بالضرورة . مجئ النبي ( صلى الله عليه وآله ) مع الإقرار بذلك ، وعلى هذا أكثر المسلمين بل ادعى بعضهم إجماعهم على ذلك ، والتصديق بإمامة الأئمة الاثني عشر ( عليهم السلام ) وبإمام الزمان وهذا عند الإمامية [2] . باب أدنى ما يكون به العبد مؤمنا ، وأدنى ما يخرجه عنه ( 3 ) . باب أن العمل جزء الإيمان ، وأن الإيمان مبثوث على الجوارح ( 4 ) . الآيات التي فسر الإيمان فيها بالولاية . منها : قوله تعالى في سورة المؤمن : * ( إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون ) * . كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا : عن الباقر ( عليه السلام ) في هذه الآية قال : يعني إلى ولاية علي ( عليه السلام ) وهي الإيمان فتكفرون ( 5 ) . ومنها : قوله تعالى في المجادلة : * ( أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ) * . كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا : عن الباقر ( عليه السلام ) في هذه الآية
[1] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 249 . وجديد ج 69 / 126 . [2] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 256 ، وجديد ج 69 / 149 . [3] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 217 ، وجديد ج 69 / 16 . [4] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 218 ، وجديد ج 69 / 18 . ( 5 ) ط كمباني ج 7 / 75 ، و ج 9 / 66 ، وجديد ج 35 / 340 ، و ج 23 / 363 ، والبرهان ص 950 .