وفي " كفر " : أن المؤمن مكفر لا يشكر معروفه . الكافي : عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : إنما المؤمن بمنزلة كفة الميزان ، كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه [1] . وفي " بلى " ما يتعلق بذلك . باب أن المؤمن ينظر بنور الله تعالى وأن الله تعالى خلقه من نوره [2] . وتقدم في " أخا " : رواية أن المؤمن أخ المؤمن لأبيه وأمه . كلمات أمير المؤمنين ( عليه السلام ) للزنديق المدعي تناقض القرآن في ذلك [3] . قال بعض المحققين : للإيمان درجات ومنازل كما دلت عليه الأخبار الكثيرة ثم شرع في توضيحه بالآيات ، وكذلك الكفر في مقابله [4] . كلمات آخرين في ذلك [5] . تفصيل الكلام فيه ونقل الخلاف وبيان الحق فيه [6] . وفيه قول إمام العامة الرازي ومن تبعه : إن الإيمان تصديق وهو لا يقبل التفاوت . ورده بالآيات والروايات ، وأنه واضح أن تصديقنا ليس كتصديق النبي ( صلى الله عليه وآله ) وهكذا ، وفيه إحتجاج القائلين بالزيادة والنقيصة بالعقل والنقل . كلمات المرجئة في الإيمان [7] . باب فيه ما اخذ على المؤمن من الصبر على ما يلحقه في الدين [8] .
[1] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 56 و 64 ، وجديد ج 67 / 210 و 243 . [2] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 21 ، وجديد ج 67 / 73 . [3] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 174 . ورواية تفسير النعماني ص 234 - 237 . وسائر الروايات ص 257 - 274 ، و ج 7 / 196 ، وجديد ج 69 / 73 - 84 و 154 - 211 ، و ج 25 / 62 ، و ج 68 / 264 . [4] ط كمباني ج 14 / 759 ، و ج 15 كتاب الأخلاق ص 59 ، وجديد ج 65 / 115 ، و ج 70 / 141 . [5] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 182 ، وجديد ج 68 / 292 . [6] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 271 - 274 ، وجديد ج 69 / 201 - 220 . [7] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 183 ، وجديد ج 68 / 297 . [8] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 159 ، وجديد ج 68 / 211 .