وفي المدثر : * ( ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا ) * - الآية ، وقال : * ( هم درجات عند الله ) * إلى غير ذلك من الآيات . وقد جمع جملة منها في باب درجات الإيمان وحقائقه [1] . باب السكينة وروح الإيمان وزيادته ونقصانه [2] . الكافي : عن أبي عمرو الزبيري قال : قلت للصادق ( عليه السلام ) : إن للإيمان درجات ومنازل يتفاضل المؤمنون فيها عند الله ؟ قال : نعم ، قلت : صفه لي رحمك الله حتى أفهمه - ثم شرع في توضيحه وتوصيفه ، وذكر عدة من الآيات الدالة على ذلك [3] . تفصيل آخر منه ( عليه السلام ) له [4] . كتاب زيد الزراد قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : نخشى ألا نكون مؤمنين قال : ولم ذاك ؟ فقلت : وذلك إنا لا نجد فينا من يكون أخوه آثر من درهمه وديناره ونجد الدينار والدرهم آثر عندنا من أخ قد جمع بيننا وبينه موالاة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) . قال : كلا إنكم مؤمنون ولكن لا تكملون إيمانكم حتى يخرج القائم فعندها يجمع الله أحلامكم فتكونوا مؤمنين كاملين - الخ [5] . روضة الواعظين : عن الصادق ( عليه السلام ) : الإيمان عشر درجات ، فالمقداد في الثامنة ، وأبو ذر في التاسعة ، وسلمان في العاشرة [6] . وفي باب أن المؤمن صنفان روايات في ذلك [7] .
[1] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 257 و 263 ، و ج 14 / 759 ، وجديد ج 69 / 154 و 175 ، و ج 65 / 115 . [2] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 263 ، وجديد ج 69 / 175 . [3] ط كمباني ج 6 / 745 ، وجديد ج 22 / 308 و 309 . [4] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 219 - 221 ، وجديد ج 69 / 18 - 29 . [5] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 93 ، وجديد ج 67 / 350 . [6] ط كمباني ج 6 / 753 . ونحوه ص 756 ، وجديد ج 22 / 341 و 351 . [7] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 50 و 45 وجديد ج 67 / 189 و 166 باب أصناف الناس في الإيمان .