الإنفاق على قدر الإقتار ، والتوسع على قدر التوسع ، وإنصاف الناس ، وابتدائه إياهم بالسلام عليهم [1] . ذكر جملة من أوصاف المؤمنين [2] . وقال : لا يجد عبد طعم الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وما أخطأه لم يكن ليصيبه [3] . المحاسن : عن الصادق ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من أسبغ وضوءه ، وأحسن صلاته ، وأدى زكاته ، وكف غضبه ، وسجن لسانه ، واستغفر لذنبه ، وأدى النصيحة لأهل بيت نبيه فقد استكمل حقائق الإيمان ، وأبواب الجنة مفتحة له [4] . يأتي في " عشر " : درجات الإيمان . الروايات الثلاثيات والرباعيات الراجعة إلى كمال الإيمان [5] . الآيات والأخبار الدالة على أن للإيمان درجات ومنازل يتفاضل المؤمنون بها عند الله أكثر من أن تحصى نتبرك بذكر بعضها : قال تعالى في سورة الفتح : * ( هو الذي انزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا ) * ، وفي الأنفال : * ( وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا ) * ، وفي التوبة : * ( وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون ) * ،
[1] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 96 ، وجديد ج 67 / 361 . [2] ط كمباني ج 17 / 123 ، وجديد ج 78 / 25 . [3] جديد ج 78 / 57 ، وط كمباني ج 17 / 131 . [4] ط كمباني ج 18 كتاب الصلاة ص 9 ، وجديد ج 82 / 218 . [5] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 78 مكرر أو 79 مكررا ، وكتاب الأخلاق ص 15 و 144 مكررا و 199 و 201 و 203 و 217 و 230 . وقريب منه ص 229 ، و ج 18 كتاب الطهارة ص 133 و 222 ، و ج 15 كتاب العشرة ص 125 و 143 ، و ج 1 / 58 و 65 و 66 و 74 ، و ج 11 / 94 ، و ج 17 / 43 و 138 و 166 و 207 ، و ج 3 / 127 ، وجديد ج 1 / 182 و 210 و 213 ، و ج 2 / 15 ، و ج 6 / 130 ، و ج 46 / 326 ، و ج 67 / 304 و 300 و 295 ، و ج 69 / 379 ، و ج 71 / 85 و 346 و 359 و 417 ، و ج 72 / 40 ، و ج 75 / 27 و 93 ، و ج 77 / 146 ، و ج 78 / 81 و 182 و 338 ، و ج 81 / 173 ، و ج 82 / 131 .