responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 203


مؤمن ثابت ( تائب - خ ل ) ومؤمنة ثابتة ( تائبة - خ ل ) وإن المؤمن يعرف في السماء كما يعرف الرجل أهله وولده [1] . ما يتعلق بذلك في البحار [2] . يأتي في " خدم " ما يتعلق بذلك .
وفي الخطبة النبوية ( صلى الله عليه وآله ) : والمؤمن من المؤمنين كالرأس من الجسد إذا اشتكى تداعى عليه سائر جسده - الخ [3] . وفي " حقق " ما يتعلق بذلك .
علل الشرائع : عن الصادق ( عليه السلام ) : إنما سمي المؤمن مؤمنا لأنه يؤمن على الله فيجيز أمانه .
عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ألا أنبئكم لم سمي المؤمن مؤمنا ؟ لإيمانه الناس على أنفسهم وأموالهم ، ألا أنبئكم من المسلم ؟ من سلم الناس من يده ولسانه .
عن الصادق ( عليه السلام ) : المؤمن هاشمي لأنه هشم الضلال والكفر والنفاق ، والمؤمن قرشي ونبطي وعربي - ثم بين وجه ذلك [4] .
وعن الصادق ( عليه السلام ) في المؤمن : أنه لو أكل أو شرب أو قام أو قعد أو نام أو نكح أو مر بموضع قذر حوله الله من سبع أرضين طهرا لا يصل إليه من قذرها شئ - الخ ، وفيه ذكر كرامته عند الله تعالى [5] .
وعنه : إن عمل المؤمن ليذهب فيمهد له في الجنة كما يرسل الرجل غلامه فيفرش له ، ثم تلا : * ( ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون ) * [6] .
نهج البلاغة : سبيل أبلج المنهاج ، أنور السراج ، فبالإيمان يستدل على الصالحات ، وبالصالحات يستدل على الإيمان ، وبالإيمان يعمر العلم [7] .
باب فيما يدفع الله بالمؤمن [8] .



[1] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 20 ، وجديد ج 67 / 72 .
[2] ط كمباني ج 5 / 37 ، وجديد ج 11 / 136 .
[3] ط كمباني ج 6 / 512 ، وجديد ج 20 / 127 .
[4] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 17 و 46 ، وجديد ج 67 / 61 و 171 .
[5] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 18 ، وجديد ج 67 / 63 ، وص 66 ، وص 67 .
[6] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 18 ، وجديد ج 67 / 63 ، وص 66 ، وص 67 .
[7] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 18 ، وجديد ج 67 / 63 ، وص 66 ، وص 67 .
[8] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 39 ، وجديد ج 67 / 143 .

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست