الكافي : عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : إن الله تعالى ليدفع بالمؤمن الواحد عن القرية الفناء . وقال : لا يصيب قرية عذاب وفيها سبعة من المؤمنين [1] . باب حقوق المؤمن على الله ، وما ضمن الله تعالى له [2] . باب الرضا بموهبة الإيمان وأنه من أعظم النعم ، وما أخذ الله تعالى على المؤمن من الصبر على ما يلحقه من الأذى [3] . وفيه أنه لا ينبغي للمؤمن أن يستوحش إلى أخيه . وكذا فيه رواية فضيل بن يسار . وفي " شيع " : علامات المؤمن وصفات الشيعة . في أن المؤمن أعظم حرمة من الكعبة : مشكاة الأنوار : روي أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نظر إلى الكعبة فقال : مرحبا بالبيت ما أعظمك وأعظم حرمتك على الله . والله للمؤمن أعظم حرمة منك ، لأن الله تعالى حرم منك واحدة ، ومن المؤمن ثلاثة : ماله ، ودمه ، وأن يظن به ظن السوء . ومنه : عن الصادق ( عليه السلام ) : المؤمن أعظم حرمة من الكعبة [4] . ونحوه عن الباقر ( عليه السلام ) [5] . الإختصاص : قال الصادق ( عليه السلام ) : والله إن المؤمن لأعظم حقا من الكعبة [6] . ما يدل على شرافة الإيمان وفضله [7] . باب فضل الإيمان وجمل شرائطه [8] .
[1] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 18 ، وجديد ج 67 / 63 و 66 و 67 . [2] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 39 ، وجديد ج 67 / 145 ، وص 147 . [3] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 39 ، وجديد ج 67 / 145 ، وص 147 . [4] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 20 و 106 ، وجديد ج 67 / 71 ، و ج 68 / 16 . [5] ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 64 ، وجديد ج 74 / 233 . [6] ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 61 . ونحوه ص 62 . وفي معناه . ج 22 / 141 ، وجديد ج 74 / 222 و 227 ، و ج 101 / 112 . [7] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 129 و 208 ، و ج 17 / 164 ، وجديد ج 68 / 102 و 382 ، و ج 78 / 175 . [8] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 4 ، وجديد ج 67 / 2 .