responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 184


وأنا الحي الباقي ، ويطرق أبواب عبادي وهي مغلقة ، ويترك بابي وهو مفتوح ، فمن ذا الذي رجاني لكثير جرمه فخيبت رجاءه ؟
جعلت آمال عبادي متصلة بي ، وجعلت رجاءهم مذخورا لهم عندي - الخ [1] .
الكافي : فيما أوحى الله تعالى إلى موسى يا موسى لا تطول في الدنيا أملك فيقسو لذلك قلبك وقاسي القلب مني بعيد - الخبر [2] .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : يهرم ابن آدم وتشب منه اثنتان : الحرص ، والأمل [3] .
كتابي الحسين بن سعيد أو لكتابه والنوادر : قال علي ( عليه السلام ) : ما أنزل الموت حق منزلته من عد غدا من أجله ، وقال : ما أطال عبد إلا أساء العمل ، وكان يقول : لو رأى العبد أجله وسرعته إليه لأبغض الأمل وطلب الدنيا .
نهج البلاغة : قال ( عليه السلام ) : من جرى في عنان أمله عثر بأجله .
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : من أيقن أنه يفارق الأحباب ويسكن التراب ويواجه الحساب ويستغني عما خلف ويفتقر إلى ما قدم كان حريا بقصر الأمل وطول العمل [4] .
للحسن بن علي ( عليه السلام ) ، في البحار [5] .
قل للمقيم بغير دار إقامة * حان الرحيل فودع الأحبابا إن الذين لقيتهم وصحبتهم * صاروا جميعا في التراب رميما تحف العقول : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في خطبة الديباج : واعلموا عباد الله ! أن الأمل يذهب العقل ، ويكذب الوعد ، ويحث على الغفلة ، ويورث الحسرة ، فأكذبوا



[1] ط كمباني ج 19 كتاب الدعاء ص 88 و 39 ، و ج 15 كتاب الأخلاق ص 154 و 157 و 160 ، وجديد ج 94 / 95 ، و ج 93 / 303 ، و ج 71 / 130 و 143 و 154 .
[2] ط كمباني ج 17 / 10 ، و ج 15 كتاب الكفر ص 166 ، وجديد ج 77 / 31 ، و ج 73 / 398 .
[3] ط كمباني ج 17 / 45 ، و ج 15 كتاب الكفر ص 106 ، وجديد ج 77 / 160 ، و ج 73 / 161 .
[4] ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 107 ، وجديد ج 73 / 167 .
[5] ط كمباني ج 10 / 94 ، وجديد ج 43 / 340 .

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست