الأسد الذي دل الكميت على الطريق الذي فيه نجاته من أعدائه الذين أرادوا إهلاكه [1] . مناقب ابن شهرآشوب ، الخرائج ، الإرشاد : الأسد الذي شكا إلى الكاظم ( عليه السلام ) عند خروجه من المدينة إلى بعض ضياعه عسر الولادة على لبوته ، وسأله الدعاء ليفرج عنها ففعل فدعا الأسد ألا يسلط الله عليه وعلى ذريته وشيعته شيئا من السباع [2] . خبر الأسد الذي دفعه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عن أخيه المؤمن [3] . في رواية الأربعمائة ، قال ( عليه السلام ) : من خاف منكم الأسد على نفسه أو غنمه فليخط عليها خطة ، وليقل : اللهم رب دانيال والجب ورب كل أسد مستأسد احفظني واحفظ غنمي [4] . أقول : في النبوي المروي في الجعفريات [5] قال : يقول الأسد : اللهم لا تسلطني على أحد من أهل المعروف . وفي " ستت " : خبر السجاد ( عليه السلام ) ، الناس على ست طبقات : أسد - الخ . حيلة أسد الذباب في صيد الذباب ، كما في توحيد المفضل [6] . أسر : تفسير قوله تعالى : * ( يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى ) * - الآية [7] . ما يتعلق بقوله تعالى : * ( ما كان لنبي ان يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض ) * [8] .
[1] ط كمباني ج 11 / 201 ، وجديد ج 47 / 319 . [2] ط كمباني ج 11 / 247 ، وجديد ج 48 / 57 . [3] ط كمباني ج 9 / 512 ، وجديد ج 41 / 19 . [4] ط كمباني ج 4 / 114 ، و ج 5 / 422 ، وجديد ج 10 / 97 ، و ج 14 / 378 . [5] الجعفريات ص 152 . [6] ط كمباني ج 2 / 32 ، وجديد ج 3 / 102 . [7] ط كمباني ج 6 / 457 و 470 ، وجديد ج 19 / 242 و 301 . [8] ط كمباني ج 8 / 747 ، وجديد ج 34 / 386 .