عن ابن عباس أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال لعلي ( عليه السلام ) : يا علي ، إن الله عز وجل زوجك فاطمة ( عليها السلام ) وجعل صداقها الأرض ، فمن مشى عليها مبغضا لك مشى عليها حراما [1] . الكافي : عن الصادق ( عليه السلام ) قال : مكتوب في التوراة أن من باع أرضا أو ماء فلم يضعه في أرض وماء ذهب ثمنه محقا [2] . تفسير فرات بن إبراهيم : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال في حديث : ولعنة الله على من سرق شبرا من الأرض وحدودها ، يكلف يوم القيامة أن يجئ بذلك من سبع سماوات وسبع أرضين - الخ [3] . ويأتي في " جور " ما يتعلق بذلك . مناقب ابن شهرآشوب : خبر امرأة ظالمة ألقت ولدها في التنور ، فلما ماتت لم تقبل الأرض جسدها ، فبلغ ذلك أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فقال : لو أخذ تربة من قبر رجل مسلم فألقي على قبرها لقرت ، ففعلوا فكان كما قال [4] . ونظيرها امرأة أخرى تزني وتضع أولادها فتحرقهم بالنار ، فلما ماتت لم تقبل الأرض جسدها ، فجاء أهلها إلى الصادق ( عليه السلام ) وقصوا قصتها ، فقال : إن الأرض لا تقبل هذه إجعلوا في قبرها من تربة الحسين ( عليه السلام ) ، ففعل ذلك بها فسترها الله تعالى [5] . ونظير ذلك محلم بن حثامة لما مات لم تقبله الأرض لسفكه الدم الحرام [6] . ورجل آخر مات على عهد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فأتاه الحفارون ، فقالوا : ما يعمل حديدنا في الأرض ، فقال : ولم ؟ إن كان صاحبكم لحسن الخلق إيتوني بقدح من
[1] ط كمباني ج 10 / 42 ، وجديد ج 43 / 145 . [2] ط كمباني ج 5 / 309 ، وجديد ج 13 / 360 . [3] ط كمباني ج 7 / 50 ، وجديد ج 23 / 244 . [4] ط كمباني ج 9 / 497 ، وجديد ج 40 / 312 . [5] ط كمباني ج 18 كتاب الطهارة ص 197 ، وجديد ج 82 / 45 . [6] ط كمباني ج 6 / 436 ، وجديد ج 19 / 148 .