سألت [1] الله عز وجل أن يأتيني بك ، اجلس وكل ، فجلس وأكل معه . ثم قال النبي صلى الله عليه وآله : [ يا علي ] [2] قاتل الله من قاتلك [3] وعادى من عاداك [4] . فقالت عائشة : ومن يقاتله ، و [ من ] [5] يعاديه ؟ قال : أنت ومن معك - مرتين - [ أيديهم أيديهم معك - مرتين - ترضين بذلك ولا تنكريه ] [6][7] . المنقبة الرابعة والأربعون حدثنا الحسن بن حمزة رحمه الله قال : حدثني علي بن محمد بن قتيبة ، قال : حدثني الفضل بن شاذان ، قال : حدثني محمد بن زياد ، قال : حدثني جميل [8] بن صالح ، عن جعفر بن محمد ، قال : حدثني أبي ، عن أبيه ، عن الحسين [9] بن علي عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : فاطمة مهجة قلبي ، وابناها ثمرة فؤادي ، وبعلها نور بصري والأئمة من ولدها [10] امناء ربي ، وحبله الممدود بينه وبين خلقه .
[1] في نسخة " ب " واليقين : لسألت . [2] من نسخة " أ " . [3] خ ل : قاتلكم . [4] خ ل : عاداكم . [5] من نسخة " ب " واليقين والمطبوع . [6] من اليقين والمطبوع . [7] عنه اليقين : 61 ، وغاية المرام : 18 ح 16 ، وص 45 ح 56 وص 620 ح 20 . ورواه ابن مردويه في المناقب باسناده إلى إسماعيل بن زياد البزاز ، عنه كشف الغمة : 1 / 343 ، وغاية المرام : 20 ح 31 ، واليقين : 13 . ورواه الطبري في بشارة المصطفى : 165 باسناده إلى رافع مولى عائشة ، عنه البحار : 38 / 351 ح 3 وعن اليقين . وأورده في مصباح الأنوار : 156 ( مخطوط ) عن ابن إدريس ، وفيه : " أنت يا حميراء ومن معك ، حتى قالها ثلاثا " . [8] في البحار والمقتل : حميد ، وهو تصحيف . وهو جميل بن صالح الأسدي الكوفي من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام . رجال السيد الخوئي : 4 / 160 . [9] في نسخة " أ " : الحسن . [10] في نسخة " أ " : ولده .