حدثني عبد العظيم بن عبد الله الحسني ، قال : حدثنا محمد بن علي ، قال : حدثنا محمد بن كثير ، قال : حدثني إسماعيل بن زياد البزاز ، عن أبي إدريس ، عن رافع [1] مولى عائشة قال : كنت غلاما أخدم عائشة ، فكنت إذا كان النبي صلى الله عليه وآله عندها قريبا أعاطيهم . قال : فبينما النبي صلى الله عليه وآله عندها ذات يوم ( وإذا داق يدق ) [2] الباب فخرجت إليه ، فإذا جارية معها طبق مغطى ، قال : فرجعت إلى عائشة فأخبرتها ، فقالت : أدخلها فدخلت ، فوضعته بين يدي عائشة ، فوضعته [3] عائشة بين يدي النبي صلى الله عليه وآله ، فجعل يتناول منه ويأكل ، وخرجت الجارية ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : ليت أمير المؤمنين ، وسيد المسلمين ، وإمام المتقين ، يأكل معي . فقالت عائشة : ومن ( هو يا رسول الله المجتمع [ ه ] فيه هذه الخصال ] [4] ؟ فسكت ، ثم أعاد الكلام مرة أخرى ، فقالت عائشة مثل ذلك ، فسكت [ النبي صلى الله عليه وآله ] [5] ( فجاء أحد ودق علينا ) [6] الباب ، فخرجت إليه ، فإذا هو علي بن أبي طالب عليه السلام . قال : ( فرجعت وقلت للنبي صلى الله عليه وآله : علي على الباب . فقال : أدخله ، ثم قال : يا أبا الحسن ) [7] مرحبا وأهلا [ بك ] [8] لقد تمنيتك مرتين حتى لما [9] أبطأت علي
[1] كذا في الأصل وبشارة المصطفى والبحار . وفى اليقين : 13 : أبى رافع ، وفى ص 61 : نافع . ونافع هو مولى لابن عمر وأم سلمة . تقريب التهذيب : 2 / 296 رقم 29 و 30 . [2] في نسخة " أ " : إذا كان أحد يدق . وفى نسخة " ب " : إذا من يقرع ، وما في المتن من اليقين . [3] في نسخة " أ " : ووضعت . [4] في نسخة " ب " : أمير المؤمنين وسيد المسلمين . وأضاف لها في اليقين : وامام المتقين . [5] من نسخة " أ " . [6] في نسخة " ب " واليقين : 13 : فجاء جاء فدق . وفى اليقين : 61 : فإذا داق يدق . [7] في نسخة " ب " واليقين : فرجعت فقلت : هذا علي بن أبي طالب ، فقال النبي صلى الله عليه وآله . [8] من نسخة " أ " . [9] في نسخة " ب " والمطبوع : إذ . وفى اليقين : لو .