الليل [1] ، وبحر النيل [2] ، بعاد [3] الميل ، هامات هامات [4] ، وسادات سادات ، وغيوث جارات [5] ، وليوث غابات ، المقيمون الصلاة ، المؤتون الزكاة والمقربون [6] الحسنات ، والمميطون السيئات . المنقبة الخامسة والسبعون حدثنا أبو محمد عبد الله بن يوسف بن مامويه الأصبهاني نيسابور ، قال : حدثني حامد بن محمد الهروي ، قال حدثني علي بن محمد بن عيسى ، قال : حدثني محمد بن عكاشة [7] ، قال : حدثني محمد بن سلمة ، عن خصرف [8] ، عن مجاهد ، قال : قيل لابن عباس : ما تقول في علي بن أبي طالب عليه السلام ؟ فقال : ذكرت والله أحد [9] الثقلين ، سبق بالشهادتين ، وصلى القبلتين [10] ، وبايع البيعتين ، وأعطي
[1] أي كنجوم السماء في الهداية والرشاد . [2] بحر - بضم الباء والحاء - جمع بحر . والنيل - بفتح النون وسكون الياء - : العطاء ، وهو كناية عن كثرة عطائهم عليهم السلام . أي : هم بحور العطايا . [3] كذا استظهرناها . وفى الأصل بلا تنقيط ، وعلق عليها فوقها بكلمة " كذا " . وبعاد : جمع بعيد . والميل ، : الهوى والانحراف ، والمعنى هم بعيدون عن الأهواء والانحراف . وفى نسخة " ب " : وتفاق الميل ، وفى المطبوع : نفاق الميل [4] الهامة : هي أعلى شئ في جسم الانسان ، والمراد أنهم ذوو درجات ومرتبة عالية سامية . [5] أي يجيرون المستغيث . وفى نسخة " ب " : جذبات ، وفى المطبوع : جديات . [6] في نسخة " ب " والمطبوع : والمفيدون . [7] أضاف في المناقب والمقتل : عن محمد بن الحسن . [8] كذا في الأصل ، وفى ( خ ل ) : حصف ، وفى المناقب والمقتل : خصيف . وفى مشيخة الصدوق في الفقيه : 4 / 531 في ذكر طريقه إلى أبي سعيد الخدري : حصيف . [9] في البرهان : أجل . [10] في نسخة " ب " : للقبلتين .