الأول : نسخة عبد الرزاق ، وقد وصلت إلينا بأربعة طرق : 1 . طريق ابن عقدة المتوفى 333 . 2 . طريق محمد بن همام بن سهيل المتوفى 332 . 3 . طريق الحسن بن أبي يعقوب الدينوري . 4 . طريق أبو طالب محمد بن صبيح بن رجاء بدمشق في سنة 334 . وأصبح الكتاب متداولا حيث كانت عدة نسخ خطية منها موجودة عند كبار علمائنا كما توجد اليوم مخطوطات منها في مكتبات إيران والعراق والهند . الثاني : نسخة حماد بن عيسى ، وقد وصلت إلينا عن طريق الشيخ الطوسي والشيخ النجاشي ( صاحب كتاب الرجال ) بأسانيد متصلة . الثالث : نسخة ابن أبي عمير ، وقد وصلت إلينا عن طريق الشيخ الطوسي بأسانيد متصلة كما وصلت إلى العلامة الشيخ الحر العاملي والعلامة المجلسي وهي المتداولة اليوم مطبوعا . الأسانيد المنتهية إلى سليم إن لكتاب سليم 22 سندا موثوقا بها وذلك أن الأسانيد الموجودة في مفتتح نسخ الكتاب بنفسها تتضمن 18 طريقا ورواتها في جميع الطبقات من أعاظم العلماء ، بالإضافة إلى طرق أخرى سنبينها ، وإليك تفاصيلها : 1 إلى 16 - وهي السند المذكور في عدد من نسخ الكتاب كنسخة الشيخ الحر ونسخة العلامة المجلسي ، وهذا بيانه : يتصل الأسانيد إلى الشيخ الطوسي بأربعة طرق هكذا :