7 . القراءة في سنة 567 ، نص على ذلك في مفتتح الكتاب هكذا : ( أخبرني الشيخ الفقيه أبو عبد الله محمد بن علي بن شهرآشوب قراءة عليه بحلة الجامعيين في شهور سنة سبع وستين وخمسمائة ) . ثم إنه وقع كثير من المناولات والقراءات قطعا مما لم يخبر بها . ولا يخفى أن المناولة والقراءة تدلا ن على وجود نسخة الكتاب عند المناولين والمقرئين ، وبذلك فقد اطلعنا على وجود عدة من مخطوطات الكتاب أيضا وإن لم يصل إلينا . الأسانيد التي وصل بها كتاب سليم إلينا إن ابن أذينة رحمه الله أول من نشر كتاب سليم ، فقد وردت أسماء سبعة أشخاص نسخوه منه [1] وهم : ابن أبي عمير ، وحماد بن عيسى ، وعثمان بن عيسى ، ومعمر بن راشد البصري ، وإبراهيم بن عمر اليماني ، وهمام بن نافع الصنعاني ، وعبد الرزاق بن همام الصنعاني . وتصل الأسانيد التي نقلت إلينا كتاب سليم إلى سبع طرق ، ثلاث منها تنتهي إلى الشيخ الطوسي وواحدة منها إلى محمد بن صبيح وواحدة إلى ابن عقدة وواحدة إلى الكشي وواحدة إلى الحسن بن أبي يعقوب الدينوري . وهذه الأسانيد تنتهي إلى ثلاثة من كبار رجال العلم والحديث وهم : ابن أبي عمير وحماد بن عيسى وعبد الرزاق بن همام ، وكانت نسخة كتاب سليم موجودة عند هؤلاء الثلاثة ، ثم انتشر في الأقطار على أيديهم . وفيما يلي أستعرض سلسلة الأسانيد الناقلة للكتاب وهو يكشف عن كيفية انتشار نسخه في الأوساط العلمية والاجتماعية طيلة القرون ، فأقول :