responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب سليم بن قيس نویسنده : سليم بن قيس الهلالي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 435


فيها ، ووقعة النهروان وأمر الحكمين ، وملك معاوية ومن يقتل من الشيعة ، وما يصنع الناس بالحسن ، وأمر يزيد بن معاوية حتى انتهى إلى قتل الحسين . فسمعت ذلك ثم كان كل ما قرأ [1] لم يزد ولم ينقص .
فرأيت خطه أعرفه في صحيفة لم تتغير ولم تصفر . فلما أدرج الصحيفة قلت :
يا أمير المؤمنين ، لو كنت قرأت علي بقية الصحيفة ؟ قال عليه السلام : لا ، ولكني محدثك .
ما يمنعني فيها ما نلقى من أهل بيتك وولدك [2] وهو أمر فظيع من قتلهم لنا وعداوتهم إيانا وسوء ملكهم وشوم قدرتهم . فأكره أن تسمعه فتغتم ويحزنك ولكني أحدثك .
أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله عند موته بيدي ففتح لي ألف باب من العلم يفتح كل باب ألف باب - وأبو بكر وعمر ينظران إلي - وهو يشير إلى ذلك . فلما خرجت قالا لي : ما قال لك ؟ فحدثتهما بما قال . فحركا أيديهما ثم حكيا قولي ، ثم وليا يردان قولي ويخطران بأيديهما .
الإخبار عن دولة بني العباس يا بن عباس ، إن الحسن يأتيك من الكوفة بكذا وكذا ألف رجل غير رجل . [3] يا بن عباس ، إن ملك بني أمية إذا زال كان أول ما يملك من بني هاشم ولدك ، فيفعلون الأفاعيل .
فقال ابن عباس : لأن يكون نسختي ذلك الكتاب أحب إلي مما طلعت عليه الشمس .



[1] . أي وقع كل ما قرأه من ذلك الكتاب من غير زيادة ولا نقيصة .
[2] . أي إن المانع من قراءة الصحيفة كلها ما جاء فيها مما نلقى من أهل بيتك .
[3] . راجع الحديث 30 من هذا الكتاب .

نام کتاب : كتاب سليم بن قيس نویسنده : سليم بن قيس الهلالي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 435
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست