responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب سليم بن قيس نویسنده : سليم بن قيس الهلالي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 433


قال : ثم ضرب بيده على منكب علي عليه السلام [1] ، ثم قال : ثلاث عشرة فرقة من الثلاث وسبعين كلها تنتحل مودتي وحبي ، واحدة منها في الجنة وثنتا عشرة في النار . [2]



[1] . الأوفق بالعبارة باعتبار أن القائل هو أمير المؤمنين عليه السلام أن يكون هكذا : قال عليه السلام : ثم ضرب بيده على منكبي ثم قال : ثلاث عشرة فرقة من الثلاث والسبعين كلها تنتحل مودتك وحبك .
[2] . ورد هذا الحديث في الفضائل لشاذان بن جبرئيل عن سليم بتفاوت ليس باليسير ولذا نورد هنا نص ما في الفضائل بعينه : بالأسناد يرفعه إلى سليم بن قيس قال : دخلت على علي بن أبي طالب عليه السلام في مسجد الكوفة والناس حوله ، إذ دخل عليه رأس اليهود ورأس النصارى ، فسلما وجلسا . فقال الجماعة : بالله عليك يا مولانا ، اسألهم حتى ننظر ما يعملون . قال عليه السلام لرأس اليهود : يا أخا اليهود . قال : لبيك . قال : على كم انقسمت أمة نبيكم ؟ قال : هو عندي في كتاب مكنون . قال : قاتل الله قوما أنت زعيمهم يسأل عن أمر دينه فيقول : ( هو عندي في كتاب مكنون ) ثم التفت إلى رأس النصارى وقال له : كم انقسمت أمة نبيكم ؟ قال : على كذا وكذا ، فأخطأ . فقال عليه السلام : لو قلت مثل قول صاحبك لكان خيرا لك من أن تقول وتخطئ ولا تعلم . ثم أقبل عند ذلك وقال : أيها الناس ، أنا أعلم من أهل التوراة بتوراتهم ، وأعلم من أهل الإنجيل بإنجيلهم ، وأعلم من أهل القرآن بقرآنهم . أنا أعرف كم انقسمت الأمم . أخبرني به أخي وحبيبي وقرة عيني رسول الله صلى الله عليه وآله حيث قال : إفترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، سبعون فرقة في النار وفرقة واحدة في الجنة وهي التي اتبعت وصيه . وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة ، فإحدى وسبعون فرقة في النار وفرقة واحدة في الجنة وهي التي اتبعت وصيه . وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، اثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهي التي اتبعت وصيي - وضرب بيده على منكبي - . ثم قال : اثنتان وسبعون فرقة حلت عقد الإله فيك ، وواحدة في الجنة وهي التي اتخذت محبتك وهم شيعتك .

نام کتاب : كتاب سليم بن قيس نویسنده : سليم بن قيس الهلالي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 433
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست