responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب سليم بن قيس نویسنده : سليم بن قيس الهلالي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 290


غصب الخلافة على لسان معاوية وبلغني عنك : أنك لا تخطب الناس خطبة إلا قلت قبل أن تنزل عن منبرك : ( والله إني لأولى الناس بالناس ، وما زلت مظلوما منذ قبض رسول الله ) .
لئن كان ما بلغني عنك من ذلك حقا فلظلم أبي بكر وعمر إياك أعظم من ظلم عثمان .
لقد قبض رسول الله صلى الله عليه وآله ونحن شهود ، فانطلق عمر وبايع أبا بكر وما استأمرك ولا شاورك ، ولقد خاصم الرجلان بحقك وحجتك وقرابتك من رسول الله ، ولو سلما لك وبايعاك لكان عثمان أسرع الناس إلى ذلك لقرابتك منه وحقك عليه لأنه ابن عمك وابن عمتك . ثم عمد أبو بكر فردها إلى عمر عند موته ما شاورك ولا استأمرك حين استخلفه وبايع له .
ثم جعلك عمر في الشورى بين ستة منكم وأخرج منها جميع المهاجرين والأنصار وغيرهم ، فوليتم ابن عوف أمركم في اليوم الثالث حين رأيتم الناس قد اجتمعوا واخترطوا سيوفهم وحلفوا بالله ( لئن غابت الشمس ولم تختاروا أحدكم ليضربن أعناقكم ولينفذن فيكم أمر عمر ووصيته ) ، فوليتم أمركم ابن عوف ، فبايع عثمان فبايعتموه .
ثم حوصر عثمان فاستنصركم فلم تنصروه ودعاكم فلم تجيبوه ، وبيعته في أعناقكم وأنتم يا معاشر المهاجرين والأنصار حضور شهود . فخليتم عن أهل مصر حتى قتلوه وأعانهم طوائف منكم على قتله وخذله عامتكم ، فصرتم في أمره بين قاتل وآمر وخاذل .
ثم بايعك الناس وأنت أحق بهذا الأمر مني ، فأمكني من قتلة عثمان حتى أقتلهم ، وأسلم الأمر لك وأبايعك أنا وجميع من قبلي من أهل الشام .

نام کتاب : كتاب سليم بن قيس نویسنده : سليم بن قيس الهلالي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست