responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب سليم بن قيس نویسنده : سليم بن قيس الهلالي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 286


باب ، أعظمها وأحبها إلينا وأقر ها لأعيننا زيلة الخلافة عن بني هاشم وهم أهلها ومعدنها ، لأنها لا تصلح إلا لهم ولا تصلح الأرض إلا بهم .
سليم يستنسخ الرسالة السرية فإذا قرأت كتابي هذا فاكتم ما فيه ومزقه . [1] قال [2] : فلما قرأ زياد الكتاب ضرب به الأرض ، ثم أقبل علي فقال : ( ويلي مما خرجت وفيما دخلت كنت والله من شيعة آل محمد وحزبه ، فخرجت منها ودخلت في شيعة الشيطان وحزبه وفي شيعة من يكتب إلي مثل هذا الكتاب . إنما والله مثلي كمثل إبليس أبى أن يسجد لآدم كبرا وكفرا وحسدا .
قال سليم : فلم أمس حتى نسخت كتابه . فلما كان الليل دعا زياد بالكتاب فمزقه وقال : ( لا يطلعن أحد من الناس على ما في هذا الكتاب ) ، ولم يعلم أني قد نسخته .



[1] . هذا كلام معاوية في آخر كتابه يخاطب به زيادا .
[2] . أي قال كاتب زياد لسليم .

نام کتاب : كتاب سليم بن قيس نویسنده : سليم بن قيس الهلالي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست