responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب سليم بن قيس نویسنده : سليم بن قيس الهلالي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 246


أشحة على الخير ) . [1] فلا يزال قد استأذن رسول الله صلى الله عليه وآله في ضرب عنق الرجل الذي ليس يريد رسول الله صلى الله عليه وآله قتله ، فأبى عليه . [2] ولقد نظر رسول الله صلى الله عليه وآله يوما وعليه السلاح تام ،



[1] . سورة الأحزاب : الآية 19 .
[2] . روي في البحار : ج 19 ص 271 عن عبد الله بن مسعود أنه قال : لما كان يوم بدر وأسرت الأسارى قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما ترون في هؤلاء القوم ؟ فقال عمر بن الخطاب : يا رسول الله ، هم الذين كذبوك وأخرجوك فاقتلهم وروي في البحار : ج 21 ص 94 و 121 ، وصحيح البخاري : ج 5 ص 9 ، و ج 8 ص 54 ، والكشاف للزمخشري : ج 4 ص 511 ، وتاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 58 : أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يتجهز لفتح مكة ، فأتى حاطب بن أبي بلتعة إلى سارة مولاة أبي عمرو بن صيفي بن هشام وهي تريد مكة ، فكتب معها كتابا إلى أهل مكة . . . وكتب في الكتاب : ( من حاطب بن أبي بلتعة إلى أهل مكة : إن رسول الله يريدكم فخذوا حذركم ) . فخرجت سارة . ونزل جبرئيل فأخبر النبي صلى الله عليه وآله بما فعل . فبعث رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام . . . فرجعوا بالكتاب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فأرسل إلى حاطب فأتاه فقال له : هل تعرف الكتاب ؟ قال : نعم . قال : فما حملك على ما صنعت ؟ فقال : يا رسول الله ، والله ما كفرت منذ أسلمت ولا غششتك منذ صحبتك ولا أجبتهم منذ فارقتهم ، ولكن لم يكن أحد من المهاجرين إلا وله بمكة من يمنع عشيرته وكنت عزيزا فيهم - أي غريبا - وكان أهلي بين ظهرانيهم ، فخشيت على أهلي فأردت أ ن أتخذ عندهم يدا . وقد علمت أن الله ينزل بهم بأسه وأن كتابي لا يغني عنهم شيئا . فصدقه رسول الله صلى الله عليه وآله وعذره . فقام عمر بن الخطاب وقال : دعني - يا رسول الله - أضرب عنق هذا المنافق فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( وما يدريك يا عمر ، لعل الله اطلع على أهل بدر فغفر لهم ، فقال لهم : اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ) . وروي في البحار : ج 21 ص 103 عند ذكر فتح مكة أنه لما أجار العباس أبا سفيان وأتى به إلى رسول الله صلى الله عليه وآله دخل عمر فقال : يا رسول الله ، هذا أبو سفيان عدو الله قد أمكن الله منه بغير عهد ولا عقد ، فدعني أضرب عنقه وروي في البحار : ج 19 ص 241 و 271 و 277 و 281 ، ج 21 ص 158 و 173 ، ودلائل النبوة للبيهقي : ج 3 ص 140 : أن ابن الأكوع كان عينا على النبي صلى الله عليه وآله أيام الفتح وأسر يوم حنين . فمر به عمر بن الخطاب ، فلما رآه أقبل على رجل من الأنصار وقال : هذا عدو الله الذي كان علينا عينا ، ها هو أسير فاقتله . فضرب الأنصاري عنقه ، وبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وآله فكره ذلك وقال : ألم آمركم أن لا تقتلوا أسيرا ؟ وقتل بعده جميل بن معمر بن زهير وهو أسير ، فبعث رسول الله صلى الله عليه وآله إلى الأنصار وهو مغضب فقال : ما حملكم على قتله وقد جاءكم الرسول أن لا تقتلوا أسيرا ؟ فقالوا : إنما قتلناه بقول عمر . فأعرض رسول الله صلى الله عليه وآله حتى كلمه عمير بن وهب في الصفح عن ذلك . وروي في صحيح البخاري : ج 8 ص 52 : بينا رسول الله صلى الله عليه وآله يقسم جاء عبد الله التميمي من ذي الخويصرة فقال : اعدل يا رسول الله فقال : ويلك من يعدل إذا لم أعدل . قال عمر بن الخطاب : دعني أضرب عنقه فقال صلى الله عليه وآله : دعه .

نام کتاب : كتاب سليم بن قيس نویسنده : سليم بن قيس الهلالي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست