[2] القيمة العلمية لكتاب سليم اشتهار الكتاب في العصور المختلفة اشتهر هذا الكتاب منذ القرن الأول إلى يومنا هذا ب ( كتاب سليم بن قيس الهلالي ) ، وكثيرا ما يعبر عنه اختصارا ب ( كتاب سليم ) . وربما يسمى بأصل سليم وكتاب السقيفة . وأول من سمى الكتاب به الإمام الصادق عليه السلام [1] ، وجرى ذكر الكتاب بهذا الاسم على لسان القدماء كالنعماني والشيخ المفيد والنجاشي والشيخ الطوسي وابن شهرآشوب ، وكذلك المتأخرين كالعلامة الحلي والشهيد الثاني والمير الداماد والقاضي التستري والشيخ الحر العاملي ، والعلامة المجلسي والشيخ البحراني والمير حامد حسين والمحدث النوري والعلامة الطهراني . كما كان يعرف بنفس الاسم في ألسنة علماء السنة أيضا كالقاضي السبكي وابن أبي الحديد والفيض آبادي وغيرهم . ( 2 ) ومن خصائص كتاب سليم أنه كتاب مشهور شهد الموافق والمخالف بأنه كتاب معروف معتبر عند الشيعة ، وقد رووا منه أحاديث مما يدل على اشتهار الكتاب وتداول نسخه طيلة أربعة عشر قرنا . ونورد فيما يلي كلمات بعض من شهد بذلك ، ونبدأ بغير الشيعة منهم :
[1] . في الحديث الذي سيجئ ذكره في تأييد الأئمة عليهم السلام لكتاب سليم . [2] . الذريعة : ج 1 ص 63 ، ج 2 ص 152 ، ج 6 ص 336 . الغيبة للنعماني : ص 61 . الأعلام للزركلي : ج 3 ص 119 . تأسيس الشيعة لفنون الإسلام : ص 282 ، 357 . المراجعات : ص 307 ، المراجعة 110 . مؤلفو الشيعة في صدر الإسلام : ص 16 . التنبيه والأشراف : ص 198 .