responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب سليم بن قيس نویسنده : سليم بن قيس الهلالي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 188


فلو كانا حكما بما اشترط عليهما لحكما أن عليا عليه السلام [1] أمير المؤمنين في كتاب الله وعلى لسان نبيه وفي سنته ، فخالفه أهل النهروان وقاتلوه . [2] النكث والغدر بالإمامين الحسن والحسين عليهما السلام ثم بايعوا الحسن بن علي عليه السلام بعد أبيه وعاهدوه ، ثم غدروا به وأسلموه ووثبوا عليه حتى طعنوه بخنجر في فخذه وانتهبوا عسكره وعالجوا خلاخيل أمهات أولاده .
فصالح معاوية وحقن دمه ودم أهل بيته وشيعته ، وهم قليل حق قليل ، حين لا يجد أعوانا .
ثم بايع الحسين عليه السلام من أهل الكوفة ثمانية عشر ألفا . ثم غدروا به ، ثم خرجوا إليه فقاتلوه حتى قتل .
مظلومية الشيعة في عصر زياد وابن زياد والحجاج ثم لم نزل أهل البيت - منذ قبض رسول الله صلى الله عليه وآله - نذل ونقصي ونحرم ونقتل ونطرد ونخاف على دمائنا وكل من يحبنا . ووجد الكاذبون لكذبهم موضعا يتقربون به إلى أوليائهم وقضاتهم وعمالهم في كل بلدة ، يحدثون عدونا عن ولاتهم الماضين بالأحاديث الكاذبة الباطلة ، ويروون عنا ما لم نقل تهجينا منهم لنا وكذبا منهم علينا وتقربا إلى ولاتهم وقضاتهم بالزور والكذب .
وكان عظم ذلك وكثرته في زمن معاوية بعد موت الحسن عليه السلام ، فقتلت الشيعة في كل بلدة قطعت أيديهم وأرجلهم وصلبوا على التهمة والظنة من ذكر حبنا والانقطاع إلينا [3] .



[1] . الضمير في ( كانا حكما ) راجع إلى ( الحكمين ) .
[2] . في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد هيهنا زيادة هكذا : ثم تداولتها قريش واحدا بعد واحد حتى رجعت إلينا ، فنكثت بيعتنا ونصب الحرب لنا ولم يزل صاحب الأمر في صعود كئود .
[3] . في شرح نهج البلاغة هكذا : وكان من يذكر بحبنا والانقطاع إلينا سجن أو نهب ماله أو هدمت داره .

نام کتاب : كتاب سليم بن قيس نویسنده : سليم بن قيس الهلالي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست