responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب سليم بن قيس نویسنده : سليم بن قيس الهلالي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 187


السقيفة لأبي بكر وعمر فتظاهروا على علي عليه السلام ، فاحتج عليهم بما قال رسول الله صلى الله عليه وآله فيه وما سمعته العامة .
فقالوا : صدقت ، قد قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله ولكن قد نسخه فقال : ( إنا أهل بيت أكرمنا الله عز وجل واصطفانا ولم يرض لنا بالدنيا ، وإن الله لا يجمع لنا النبوة والخلافة ) فشهد بذلك أربعة نفر : عمر وأبو عبيدة ومعاذ بن جبل وسالم مولى أبي حذيفة ، فشبهوا على العامة وصدقوهم وردوهم على أدبارهم وأخرجوها من معدنها من حيث جعلها الله .
واحتجوا على الأنصار بحقنا وحجتنا فعقدوها لأبي بكر . ثم ردها أبو بكر إلى عمر يكافيه بها .
الشورى لعثمان ثم جعلها عمر شورى بين ستة ، فقلدوها عبد الرحمن . ثم جعلها ابن عوف لعثمان على أن يردها عليه ، فغدر به عثمان وأظهر ابن عوف كفره وجهله وطعن عليه [1] في حياته وزعم ولده أن عثمان سمه فمات .
حروب الجمل وصفين والنهروان ثم قام طلحة والزبير فبايعا عليا عليه السلام طائعين غير مكرهين . ثم نكثا وغدرا ، ثم ذهبا بعائشة معهما إلى البصرة مطالبة بدم عثمان . ثم دعا معاوية طغاة أهل الشام إلى الطلب بدم عثمان ونصب لنا الحرب . ثم خالفه أهل حروراء على أن يحكم بكتاب الله وسنة نبيه ،



[1] . روى العلامة الأميني في الغدير : ج 9 ص 86 : أنه لما أحدث عثمان ما أحدث ، قيل لعبد الرحمن بن عوف : هذا كله فعلك . فقال : ما كنت أظن هذا به ، لكن لله علي أن لا أكلمه أبدا . ومات عبد الرحمن وهو مهاجر لعثمان . ودخل عليه عثمان عائدا في مرضه فتحول إلى الحائط ولم يكلمه . مات عبد الرحمن سنة 32 . وروى العلامة المجلسي في البحار : ج 8 طبع قديم ص 319 عن الثقفي في تاريخه قال : كثر الكلام بين عبد الرحمن وبين عثمان حتى قال عبد الرحمن : أما والله لئن بقيت لك لأخرجنك من هذا الأمر كما أدخلتك فيه ، وما غررتني إلا بالله .

نام کتاب : كتاب سليم بن قيس نویسنده : سليم بن قيس الهلالي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست