responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب سليم بن قيس نویسنده : سليم بن قيس الهلالي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 161


كلمة أمير المؤمنين عليه السلام بعد البيعة فقال علي عليه السلام لعمر : يا بن صهاك ، فليس لنا فيها حق وهي لك ولابن آكلة الذبان ؟
فقال عمر : كف الآن يا أبا الحسن إذ بايعت ، فإن العامة رضوا بصاحبي ولم يرضوا ، بك فما ذنبي ؟
فقال علي عليه السلام : ولكن الله عز وجل ورسوله لم يرضيا إلا بي ، فأبشر أنت وصاحبك ومن اتبعكما ووازركما بسخط من الله وعذابه وخزيه . ويلك يا بن الخطاب ، لو ترى ماذا جنيت على نفسك لو تدري ما منه خرجت وفيما دخلت وما ذا جنيت على نفسك وعلى صاحبك ؟
فقال أبو بكر : يا عمر ، أما إذ قد بايعنا وآمنا شره وفتكه وغائلته فدعه يقول ما شاء .
أصحاب الصحيفة الملعونة في تابوت جهنم فقال علي عليه السلام : لست بقائل غير شئ واحد . أذكركم بالله أيها الأربعة - يعنيني وأبا ذر والزبير والمقداد - : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : إن تابوتا من نار فيه اثنا عشر رجلا ، ستة من الأولين وستة من الآخرين ، في جب في قعر جهنم في تابوت مقفل [1] ، على ذلك الجب صخرة . فإذا أراد الله أن يسعر جهنم كشف تلك الصخرة عن ذلك الجب فاستعرت جهنم من وهج ذلك الجب ومن حره .
قال علي عليه السلام : فسألت رسول الله صلى الله عليه وآله عنهم - وأنتم شهود به - عن الأولين ، فقال : أما الأولون فابن آدم الذي قتل أخاه ، وفرعون الفراعنة ، والذي حاج إبراهيم في ربه ، ورجلان من بني إسرائيل بدلا كتابهم وغيرا سنتهم ، أما أحدهما فهود اليهود والآخر نصر النصارى [2] ، وإبليس سادسهم . وفي الآخرين الدجال وهؤلاء الخمسة أصحاب



[1] . ( د ) : في جب في قعر جهنم ، ذلك التابوت في تابوت آخر من نار مقفل عليه .
[2] . في النسخ هكذا : ( . . . والآخر نصر النصارى ، وعاقر الناقة ، وقاتل يحيى بن زكريا ) ، وإبليس غير مذكور في النسخ إلا في ( ب ) خ ل . ونحن صححناه على ما في كتاب الإحتجاج حيث أورد الحديث بعينه نقلا عن سليم وذكر إبليس ولم يذكر عاقر الناقة وقاتل يحيى .

نام کتاب : كتاب سليم بن قيس نویسنده : سليم بن قيس الهلالي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست