وأما قولك يا عمر ( إن رسول الله صلى الله عليه وآله منا ومنكم ) ، فإن رسول الله شجرة نحن أغصانها وأنتم جيرانها ، فنحن أولى به منكم . وأما قولك ( إنا نخاف تفاقم الخطب بكم وبنا ) ، فهذا الذي فعلتموه أوائل ذلك ، والله المستعان . فخرجوا من عنده وأنشأ العباس يقول : ما كنت أحسب هذا الأمر منحرفا * عن هاشم ثم منهم عن أبي حسن أليس أول من صلى لقبلتكم * وأعلم الناس بالآثار والسنن وأقرب الناس عهدا بالنبي ومن * جبريل عون له في الغسل والكفن من فيه ما في جميع الناس كلهم * وليس في الناس ما فيه من الحسن من ذا الذي ردكم عنه فنعرفه * ها إن بيعتكم من أول الفتن