على العرش : لا إله إلا الله ، محمد نبي الرحمة ، وعلي مقيم الحجة [1] ، من عرف حق علي زكى وطاب ، ومن أنكر حقه لعن وخاب ، أقسمت بعزتي أن أدخل النار من عصاه وان أطاعني ، وأدخل الجنة من أطاعه وان عصاني [2] . ودلالة هذا الحديث على وجوب اتباعه واضح . وفي كتاب شرف النبي ، عن أم سلمة ، قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وآله عندي ، فقعدت إليه فاطمة ليلة ومعها علي ، فرفع رسول الله صلى الله عليه وآله رأسه إليهما ، فقال : أبشر أبشر يا علي أنت وشيعتك في الجنة [3] . وفي فردوس الديلمي ، مسندا عن علي عليه السلام : يا علي أنت بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتي ، فان أتاك هؤلاء القوم ، فسلموا لك [4] هذا الأمر فاقبله منهم ، وان لم يأتوك فلا تأتهم [5] . ووجه دلالة هذا الحديث على وجوب اتباعه والاتيان إليه كالكعبة ظاهر . وفيه أيضا مسندا ، عن علي عليه السلام : يا علي ان الله عز وجل قد غفر لك ولذريتك ولولدك ولأهلك ولشيعتك ولمحبي شيعتك ، فأبشر ، فإنك الأنزع البطين [6] . وعن البراء وابن عباس - واللفظ لابن عباس - عن النبي صلى الله عليه وآله : علي مني مثل رأسي من بدني [7] .
[1] في ( ن ) : الجنة . [2] المناقب للخوارزمي ص 318 ط قم . [3] إحقاق الحق 7 : 306 عن كتاب شرف النبي . [4] في الفردوس : فمكنوا لك . [5] فردوس الأخبار 5 : 406 برقم : 8309 . [6] إحقاق الحق 7 : 37 - 38 . [7] المناقب لابن المغازلي ص 92 برقم : 135 و 136 .