يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا لا حساب عليهم ، ثم التفت إلى علي عليه السلام فقال : هم من شيعتك وأنت امامهم [1] . ومنه : ما رواه باسناده عن ابن عباس رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : علي مني مثل رأسي من بدني [2] . ومنه : ما رواه أيضا باسناده عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، قال : حدثني النبي صلى الله عليه وآله ، قال : أتاني جبرئيل عليه السلام آنفا ، فقال : تختموا بالعقيق فإنه أول حجر شهد لله بالوحدانية ، ولي بالنبوة ، ولعلي بالوصية ، ولولديه بالإمامة ، ولشيعته بالجنة [3] . وهذا المعنى رواه الموفق الخطيب الخوارزمي بسنده إلى سلمان الفارسي عن النبي صلى الله عليه وآله بهذه العبارة ، قال لعلي : يا علي تختم باليمين تكن من المقربين ، قال : يا رسول الله وما المقربون ؟ قال : جبرئيل ، وميكائيل ، وإسرافيل ، قال : فبم أتختم ؟ قال : بالعقيق الأحمر ، فإنه أول حجر أقر لله بالوحدانية ، ولي بالنبوة ، ولك بالوصية ، ولولدك بالإمامة ، ولمحبيك بالجنة ، ولشيعة ولدك بالفردوس [4] . ومنه : ما رواه أيضا عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أتاني جبرئيل بدرنوك من درانيك الجنة ، فجلست عليه ، فلما صرت بين يدي ربي كلمني وناجاني ، فما علمت [5] شيئا الا علمته عليا ، فهو باب مدينة علمي ، ثم دعاه إليه ، فقال : يا علي سلمك سلمي ، وحربك حربي ، وأنت العلم فيما بيني وبين أمتي