الحد [1] . وذكر أحمد بن حنبل في مسنده عن سعيد بن المسيب ، قال : كان عمر يتعوذ بالله من معضلة ليس لها أبو الحسن يعني عليا [2] . ومنها : ما في كتاب الجمع بين الصحيحين في مسند أبي سعيد الخدري ، في الحديث الثامن والعشرون من المتفق عليه ، ما معناه : أن أبا موسى استأذن على عمر ثلاثا ، فلم يأذن له فانصرف ، فقال عمر : ما حملك على ما صنعت ؟ قال : كنا نؤمر بهذا ، قال : لتقيمن على هذا بينة أو لأفعلن ، فشهد له أبو سعيد الخدري بذلك عن النبي صلى الله عليه وآله ، فقال عمر : خفي علي هذا من أمر رسول الله صلى الله عليه وآله ألهاني عنه الصفق في الأسواق [3] . انظر أيها الخبير إلى امامهم الهادي كيف كان مشغولا بالدنيا ، وألهاه الصفق في الأسواق عن التفقه في الدين . ومنها : ما في الكتاب المذكور أيضا في مسند أبي أوفى من افراد مسلم ، عن أبي أوفى ، قال : سألني عمر بن الخطاب عما قرأ به رسول الله صلى الله عليه وآله في يوم العيد ، فقلت : اقتربت الساعة [4] . وفي هذا الكتاب مسند آخر لأبي أوفى ، وحاصله : أن عمر سأل أبا واقد عما قرأ
[1] مسند أحمد بن حنبل 1 : 140 . [2] كفاية الطالب ص 95 ، وذخائر العقبى ص 82 ، والصواعق المحرقة ص 76 ، وتذكرة الخواص ص 154 ، والطرائف ص 473 . [3] صحيح مسلم 3 : 1696 ، وصحيح البخاري 7 : 130 ، والطرائف ص 476 عن الجمع بين الصحيحين . [4] الطرائف ص 475 عنه .