وقبائل [1] فأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله ولا فخر ، ثم جعل القبائل بيوتا ، فجعلني في خيرها بيتا ، فذلك قوله تعالى : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا [2] . ومن الجمع بين الصحيحين للحميدي ، قال : الحديث الرابع والستون من المتفق عليه في الصحيحين من البخاري ومسلم ، من مسند عائشة ، عن مصعب بن شيبة ، عن صفية بنت شيبة ، عن عائشة ، قالت : خرج النبي صلى الله عليه وآله ذات غداة وعليه مرط مرجل من شعر أسود ، فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين ، فدخل معه ، ثم جاءت فاطمة ، فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا [3] . ومن الجمع بين الصحاح الستة لرزين بن معاوية العبدري ، قال في الجزء الثاني من أجزاء ثلاثة في تفسير سورة الأحزاب من صحيح أبي داود السجستاني ، وهو كتاب السنن ، في تفسير قوله تعالى : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، قال : وعن عائشة ، قالت : خرج رسول الله صلى الله عليه وآله ، وعليه مرط مرجل من شعر أسود ، فجاء الحسن ، فأدخله ، ثم جاء الحسين ، فأدخله ، ثم جاءت فاطمة ، فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا . وعن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله : ان هذه الآية نزلت في بيتها : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، قالت : وأنا جالسة عند
[1] الحجرات : 13 . [2] العمدة ص 42 عن تفسير الثعلبي . [3] صحيح مسلم 4 : 1883 برقم : 2424 ، والعمدة ص 43 - 44 عن الجمع بين الصحيحين .