خيبريا ، ثم قال : اللهم ان لكل نبي أهلا ، وهؤلاء أهل بيتي ، فأنزل الله تعالى إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل بيت ويطهركم تطهيرا فقالت زينب : يا رسول الله ألا أدخل معكم ؟ فقال رسول الله : مكانك ، فإنك إلى خير إن شاء الله [1] . ومنه أيضا عن شداد بن عمار ، قال : دخلت على واثلة بن الأسقع إلى آخر الحديث ، وقدمنا تمام الحديث نقلا عن مسند أحمد بن حنبل [2] . ومنه أيضا بحذف الاسناد عن أبي الحمراء ، قال : أقمت في المدينة تسعة أشهر كيوم واحد ، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يجئ كل غداة ، فيقوم على باب علي وفاطمة عليهما السلام ، فيقول : الصلاة ، إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا [3] . ومنه أيضا بحذف الاسناد عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : قسم الله الخلق قسمين ، فجعلني في خيرهما قسما ، فذلك قوله تعالى : وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين [4] فأنا من خير أصحاب اليمين ، ثم جعل القسمين أثلاثا ، فجعلني في خيرها ثلثا ، وذلك قوله تعالى : فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة × وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة × والسابقون السابقون [5] فأنا من السابقين ، وأنا من خير السابقين . ثم جعل ثلاث قبائل ، فجعلني من خيرها قبيلة ، فذلك قوله تعالى : شعوبا
[1] العمدة ص 40 عنه ، والطرائف ص 127 - 128 عنه ، وإحقاق الحق 9 : 52 عنه . [2] العمدة ص 41 عنه ، والطرائف ص 123 عنه ، وإحقاق الحق 9 : 2 عنه . [3] العمدة ص 41 - 42 عنه ، والطرائف ص 128 عنه ، وإحقاق الحق 9 : 63 عنه . [4] الواقعة : 27 . [5] الواقعة : 8 - 10 .