responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الأربعين نویسنده : محمد طاهر القمي الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 229


وقال المعتبرون من أهل السير : ان خالد بن الوليد قتله حين كان سعد في قرى غثان من الشام ، طلبا لرضا عمر ، ولفقوا هذا الشعر ، ونسبوا قتله إلى الجن خوفا من فتنة الأنصار ، وقال شاعر الأنصار :
يقولون سعد شقت الجن بطنه * ألا ربما حققت فعلك بالغدر وما ذنب سعد أنه بال قائما * ولكن سعدا لم يبايع أبا بكر وأنشد ابنه قيس :
وقالوا دهى سعدا من الجن عارض * غدا هالكا منه وذا لكذابها أتغتصب الجن النفوس فمن رأى * بعينه ميتا قد عراه اغتصابها ونقل أن عمر لقي خالدا وعاتبه في قتل مالك بن نويرة ، فقال : ان كنت قتلته لهنات بيني وبينه ، فقد قتلت سعدا لهنات بينكم وبينه ، فأعجب عمر قوله وضمه وقبله [1] .
ومما يدل أيضا على ما ادعيناه : ما نقله ابن أبي الحديد في شرحه ، قال : كان فروة بن عمرو ممن تخلف عن بيعة أبي بكر ، وكان ممن جاهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله وقاد فرسين في سبيل الله وكان يتصدق من نخله بألف وسق في كل عام ، وكان سيدا ، وهو من أصحاب علي عليه السلام وممن شهد معه يوم الجمل [2] .
وفيه أيضا : خالد بن سعيد بن العاص ، هو الذي امتنع من بيعة أبي بكر ، قال : لا أبايع الا عليا عليه السلام [3] .
ومما يدل أيضا على ما ادعيناه : ما حكاه أبو عمر الزاهد في كتاب اليواقيت ، عن رجاله ، قالوا : دخل أحمد بن حنبل إلى الكوفة ، وكان فيها رجل يظهر الإمامة ،



[1] الصراط المستقيم 3 : 109 .
[2] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 6 : 28 - 29 .
[3] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 6 : 32 .

نام کتاب : كتاب الأربعين نویسنده : محمد طاهر القمي الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست