responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قواعد الحديث نویسنده : محي الدين الموسوي الغريفي    جلد : 1  صفحه : 83


قد دخل النار . قال : ففزعت [1] من ذلك . قال ( ع ) : أما أنه سئل عن الإمام بعد موسى أبي ( ع ) فقال : إني لا أعرف إماماً بعده . فقيل لابنه . فضرب في قبره ضربة اشتعل قبره ناراً » .
وروى بسنده عن احمد بن محمد ، عن أبي الحسن ( ع ) أنه قال : « . . . لما قبض رسول اللّه ( ص ) جهد الناس في إطفاء نور اللّه ، فأبى اللّه إلا أن يتم نوره بأمير المؤمنين ( ع ) ، فلما توفي أبو الحسن ( ع ) جهد علي بن أبي حمزة في إطفاء نور اللّه ، فأبى اللّه إلا أن يتم نوره الخ » .
وروى بسنده عن إسماعيل بن سهل عن بعض أصحابنا حديثاً طويلاً عرض فيه النقاش الدائر بين البطائني والإمام الرضا ( ع ) حول إمامته . وجاء في آخره : أن البطائني قال : « إنا روينا أن الإمام لا يمضي حتى يرى عقبه . فقال أبو الحسن ( ع ) : أما رويتم في هذا الحديث غير هذا . قال : لا . قال ( ع ) : بلى واللّه لقد رويتم إلا القائم ، وأنتم لا تدرون ما معناه ، ولمَ قيل . قال له علي : بلى واللّه إن هذا لفي الحديث . قال له أبو الحسن ( ع ) : ويلك كيف اجترأت على شيء تدع بعضه . ثم قال : يا شيخ إتق اللّه ، ولا تكن من الصادين عن دين اللّه تعالى » .
ولذا اشتهر بين الفقهاء ، والرجاليين ضعفه ، وعدم العمل بروايته فأدرجه العلامة الحلي في القسم الثاني من ( خلاصته ) الذي أعده للضعفاء من الرواة ، والذين لا يعمل بروايتهم . وقال عنه : إنه أحد عمد الواقفة .



[1] الظاهر أن فزعه من أجل ذكر النار ، وعذابها ، فان المؤمنين إذا ذكرت النار عندهم وجلت قلوبهم . ولم يكن فزعه من أجل دخول البطائني فيها ، لأن يونس هو الذي كان يندد به ، ويعلن عن كذبه ، وبدعه ، وليس من الغريب أن يدخل المبدع المضلل النار .

نام کتاب : قواعد الحديث نویسنده : محي الدين الموسوي الغريفي    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست