وروى عن ابن مسعود ، عن علي بن الحسن بن فضال أنه قال : « علي بن أبي حمزة كذاب متهم ، روى أصحابنا : أن أبا الحسن الرضا ( ع ) قال - بعد موت ابن أبي حمزة - : إنه أقعد في قبره ، فسئل عن الأئمة - عليهم السلام - فأخبر بأسمائهم حتى انتهى إلي ، فسئل فوقف ، فضرب على رأسه ضربة امتلأ قبره ناراً » . وروى عن ابن مسعود أنه قال : « سمعت علي بن الحسن يقول : ابن أبي حمزة كذاب ملعون ، قد رويت عنه أحاديث كثيرة ، وكتبت تفسير القرآن من أوله إلى آخره ، إلا أني لا أستحل أن أروي عنه حديثاً واحداً » . وروى بسنده عن يونس بن عبد الرحمان قال : « مات أبو الحسن ( ع ) وليس من قوامه أحد إلا وعنده المال الكثير ، فكان ذلك سبب وقوفهم وجحودهم موته ، وكان عند علي بن أبي حمزة ثلاثون ألف دينار » . وروى بسنده عن محمد بن الفضل عن أبي الحسن ( ع ) قال : « قلت جعلت فداك إني خلفت ابن أبي حمزة ، وابن مهران ، وابن أبي سعيد أشد أهل الدنيا عداوة لك . فقال لي : ما ضرك من ضل إذا اهتديت ، إنهم كذبوا رسول اللّه ( ص ) . . . وسمعته يقول - في ابن أبي حمزة - : « أما استبان لكم كذبه ، أليس هو الذي يروي أن رأس المهدي يهدى إلى عيسى بن موسى ، وهو صاحب السفياني . وقال : إن أبا الحسن يعود إلى ثمانية أشهر ؟ » . وروى بسنده عن يونس بن عبد الرحمان . قال : « دخلت على الرضا ( ع ) فقال لي : مات علي بن أبي حمزة . قلت : نعم . قال ( ع )