responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرحة الغري نویسنده : السيد عبد الكريم بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 67


بن الحسن ، عن محمد بن الحسين [1] الصفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن أبي عمير ، عن الحسين الخلال ، عن جده ، قال :
قلنا للحسن بن علي ( صلوات الله عليه ) [2] ، أين دفنتم أمير المؤمنين ( صلوات الله عليه ) ؟ فقال : خرجنا به ليلا حتى مررنا على مسجد الأشعث ، حتى خرجنا إلى ظهر ناحية الغري [3] .
14 - وأخبرني الوزير السعيد خاتم العلماء نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي ( طيب الله مضجعه ) ، عن والده ، عن الامام فضل الله الحسني الراوندي ، عن ذي الفقار بن معبد ، عن الطوسي ( ومن خطه نقلت ) عن محمد بن النعمان ، عن ( محمد بن أحمد بن داود ) [4] ، عن محمد بن نكار النقاشي ، قال :
حدثنا الحسن ابن محمد الفزاري ، قال : حدثني الحسن بن علي النحاس ، قال :
حدثنا جعفر بن الرماني ، قال : حدثني يحيى [5] الحمامي ، قال : حدثني محمد بن عبيد الطيالسي ، عن مختار التمار ، عن أبي مطر قال :
لما ضرب ابن ملجم الفاسق أمير المؤمنين ، قال له الحسن : أقتله ؟ قال :
لا ، ولكن احبسه ، فإذا مت فأقتلوه [6] ، فإذا مت فادفنوني في هذا الظهر في قبر



[1] في ( ط ) الحسن .
[2] في ( ط ) ( عليهما السلام ) .
[3] التهذيب 6 : 33 / 66 ، الوسائل 14 : 397 ، بحار الأنوار 42 : 218 / 20 و 100 : 245 .
[4] في ( ط ) أحمد بن محمد بن داود وهو تصحيف والصواب كما في النسختين وكذلك ما أثبتناه من المستدرك 4 : 240 .
[5] سقطت من ( ط ) .
[6] لما رجع الحسن والحسين ( عليهما السلام ) من دفن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أمر الحسن ( عليه السلام ) بأخراج ابن ملجم والاتيان به ، فأمر ( عليه السلام ) فضربت عنقه ، واستوهبت أم الهيثم بنت الأسود النخعية جيفته لتتولى احراقها ، فوهبها لها فأحرقتها بالنار . انظر : كفاية الطالب : 465 ، زينة المجالس 2 : 496 المناقب 3 : 313 ، إعلام الورى : 202 . ولكن الطبري ذكر بأنه لما قبض أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بعث الحسن إلى ابن ملجم فأحضره فقال للحسن : هل لك في خصلة إني أعطيت الله عهدا أن لا أعاهد عهدا إلا وفيت به ، واني عاهدت الله عند الحطيم ان أقتل عليا ومعاوية أو أموت دونهما فإن شئت خليت بيني وبينه ، فلك علي عهد الله إن لم أقتله وبقيت أن آتيك حتى أضع يدي في يدك . فقال له الحسن : لا والله حتى تعاجل النار ، ثم قدمه وقتله ، وأخذه الناس فأدرجوه في بواري وأحرقوه بالنار . وقال المفيد في الارشاد : استوهبت أم الهيثم بنت الأسود النخعية جيفته منه لتتولى احراقها فوهبها لها فأحرقتها بالنار . وروى الحاكم في المستدرك بسنده عن أبي إسحاق الهمداني قال : رأيت قاتل علي بن أبي طالب يحرق بالنار في أصحاب الرماح . أعيان الشيعة 1 : 534 .

نام کتاب : فرحة الغري نویسنده : السيد عبد الكريم بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست