وجويرية بن مزهر [1] . ورشيد الهجري [2] . ويقنت بسبه في الصلاة . 2 - أخبرني بذلك العدل محمد بن محمد بن علي الزيات [3] الواعظ ، عن الحسن بن إسحاق بن موهوب بن الجواليقي ، عن القاضي ابن عبد الله محمد ، عن القاضي عبد الله بن محمد بن البيضاوي ، عن المبارك بن عبد الجبار الصيرفي ، عن أحمد بن عبد الواحد الوكيل ، عن أبي الحسن علي بن محمد ( بن عقبة بن همام ) [4]
[1] جويرية بن مسهر : عربي ، كوفي ، من أصحاب علي ( عليه السلام ) . وعده البرقي من أصحاب علي ( عليه السلام ) من ربيعة قائلا : ( جويرية بن مسهر العبدي شهد مع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) . وقال الكشي في حديث جعفر بن معروف رفعه بأسناد عن جويرية بن مسهر العبدي ، قال : سمعت عليا ( عليه السلام ) يقول : أحبب محب آل محمد ما أحبهم ، فإذا بغضهم فأبغضه ، وأبغض مبغض آل محمد ما أبغضهم فإذا أحبهم فأحبه ، وأنا أبشرك وأنا أبشرك وأنا أبشرك ، ثلاث مرات . وقال الشيخ المفيد في الارشاد ، في أخباره ( أمير المؤمنين ) عن الغائبات . ومن ذلك ما رواه العلماء أن جويرية بن مسهر ، وقف على باب القصر ، فقال : أين أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ؟ فقيل له : نائم ، فنادى : أيها النائم استيقظ ، فوالذي نفسي بيده ، لتضربن ضربة على رأسك تخضب منها لحيتك ، كما أخبرتنا بذلك من قبل ، فسمعه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فنادى : أقبل يا جويرية ، حتى أحدثك بحديثك فأقبل ، فقال : وأنت والذي نفسي بيده ، لتعتلن إلى العتل لزنيم ، وليقطعن يدك ورجلك ، ثم لتصلبن تحت جذع كافر ، فمضى على ذلك دهر ، حتى ولي زياد في أيام معاوية فقطع يده ورجله ، ثم صلبه إلى جذع ابن مكعير ، فكان جذعا طويلا فكان تحته . انظر معجم رجال الحديث 4 : 177 . [2] رشيد الهجري : من أصحاب علي ( عليه السلام ) عده الشيخ من أصحاب الحسين ( عليه السلام ) ، ومن أصحاب السجاد ( عليه السلام ) . وعده في الاختصاص : من أخصاء أصحاب أمير المؤمنين ، ومن السابقين المقربين من أمير المؤمنين ( عليه السلام ) . وهو ممن قتل في حب أمير المؤمنين ، قتله ابن زياد . انظر معجم رجال الحديث 7 : 190 [3] في ( ق ) الدباب وفي البحار . [4] سقطت من ( ط ) .