فضحك الحجاج [1] . قال هشام بن [2] الكلبي : قال لي أبي : فسلبهم الله ملاحتهم ! ! أقول : وقد كان معاوية ابن أبي سفيان يسب علي بن أبي طالب ( صلوات الله عليه ) [3] ويتبع أصحابه مثل : ميثم التمار [4] . وعمرو بن الحمق [5] .
[1] شرح نهج البلاغة 4 : 61 ، العوالم 18 : 185 ، ماضي النجف 1 : 38 . [2] في ( ط ) بن . [3] في ( ط ) ( عليه السلام ) . [4] ميثم بن يحيى التمار : عده الشيخ تارة في أصحاب علي ( عليه السلام ) ، وأخرى في أصحاب الحسن ( عليه السلام ) ، وثالثة : في أصحاب الحسين ( عليه السلام ) . وعده البرقي من أصحاب علي ( عليه السلام ) من شرطة الخميس ، قاتلا : ميثم بن يحيى التمار ، مولى . طلبه عبيد الله بن زياد فقبض عليه ، وطالبه بالبراءة من الإمام علي ( عليه السلام ) فأبى فصلبه على باب دار عمرو ابن حريث ، فقال للناس : سلوني - وهو مصلوب - قبل ان أقتل فوالله لأخبرتكم بعلم ما تكون إلى أن تقوم الساعة وما تكون من الفتن ، فلما سأله الناس حدثهم حديثا واحدا ، إذ أتاه رسول من قبل ابن زياد ، فألجمه بلجام من شريط ، وهو أول من ألجم . راجع معجم رجال الحديث 19 : 94 / 12916 . [5] عمرو بن الحمق الخزاعي : عده الشيخ من أصحاب علي ( عليه السلام ) ومن أصحاب الحسن ( عليه السلام ) وعده البرقي من شرطة الخميس من أصحاب علي ( عليه السلام ) قائلا : عمرو بن الحمق عربي خزاعي . روى البرقي عن أبيه ، رفعه قال : عمرو بن الحمق الخزاعي ، لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) : والله ما جئتك لمال من الدنيا ( تعطينيها ) ولا لالتماس سلطان ترفع به ذكري إلا لأنك ابن عم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأولى الناس بالناس ، وزوج فاطمة سيدة نساء العالمين ، وأبو الذرية التي بقيت لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وأعظمهم سهما للاسلام من المهاجرين والأنصار . إلى أن قال : فقال : أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : اللهم نور قلبه باليقين واهده إلى الصراط المستقيم ، ليس في شيعتي مائة مثلك . طلبه أصحاب معاوية فقتل فأتوا برأسه إليه فنصبه على رمح وهو أول رأس نصب في الاسلام . راجع معجم رجال الحديث 13 : 87 / 8886 .