responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرحة الغري نویسنده : السيد عبد الكريم بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 45


كحلت عيناك [1] بالنار وقطعت يداك ورجلاك فلم تجزع ! فجزعت من قطع لسانك ! .
فقال لهم : يا جهال ! اما والله ما جزعت لقطع [2] لساني ولكني أكره ان أعيش في الدنيا فواقا لا أذكر الله فيه [3] !
فلما قطع لسانه أحرق بالنار [4] .
فمن هذه حالة وحال أمثاله في التدين ، فكيف لا يخفى قبره حذار اذى يصدر منهم إليه حتى أنه على ما أخبرني به عبد الصمد بن أحمد عن أبي الفرج ابن الجوزي قال :



[1] في ( ق ) عينك .
[2] سقطت من ( ق ) .
[3] انظر الطبقات الكبرى 3 : 39 ، المنتظم 5 : 177 ، انساب الأشرف : 504 ، بحار الأنوار 42 : 306 / 54 .
[4] كان عبد الرحمن بن ملجم عداده من مراد ، قال ابن عباس : كان من ولد قدار عاقر ناقة صالح ، وقصتهما واحدة ، لان قدار عشق امرأة يقال لها رباب ، كما عشق ابن ملجم قطاما . سمع ابن ملجم يقول : لا ضربن عليا بسيفي هذا ، فذهبوا به إليه ( عليه السلام ) فقال : ما أسمك ؟ قال : عبد الرحمن بن ملجم ، قال : نشدتك بالله عن شئ تخبرني ؟ قال : نعم ، قال : هل مر عليك شيخ يتوكأ على عصاه وأنت في الباب فشقك بعصاه ثم قال لك بؤسا لك لشقي من عاقر ناقة ثمود ؟ قال : نعم ، قال : هل أخبرتك أمك انها حملت بك وهي طامث ، قال : نعم ، قال : فبايع . فبايع ، ثم قال : خلوا سبيله . انظر : زينة المجالس 1 : 485 . وروي انه جاء ليبايعه فرده مرتين أو ثلاثة فبايعه وتوثق منه ألا يغدر ولا ينكث ، فقال : والله ما رأيتك تفعل هذا بغيري ! فقال : يا غزوان أحمله على الأشقر ، فأركبه فمثل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) . أريد حياته ويريد قتلي * عذيرك من خليلك من مراد امض يا ابن ملجم فوالله ما أرى تفي بما قلت . وفي رواية ، والذي نفسي بيده لتخضبن هذه من هذا . انظر : المناقب 3 : 310 ، روضة الواعظين : 132 .

نام کتاب : فرحة الغري نویسنده : السيد عبد الكريم بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست