responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرحة الغري نویسنده : السيد عبد الكريم بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 44


يوم ( الدار ) [1] سنة 35 ه‌ أولها الجمل وثانيها صفين ، وثالثها النهروان ، وادى ذلك إلى خروج أهل النهروان عليه وتدينهم بمحاربته وبغضه وسبه وقتل من ينتمي إليه ، كما جرى لعبد الله بن الخباب بن الأرت وزوجته ، وهؤلاء يعملونه تدينا غير متوصلين بذلك إلى رضى أحد ، حتى سبوا عثمان [2] من جهة تغيره في السنين الست من ولايته حيث لم يشكروا قاعدته فيها وذلك مذكور في كتب السير ، فقد مضى ذلك عندهم سبه وسب علي بن أبي طالب [3] لتحكيمه ، وعذره في ذلك عذر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم قريضة وليس هذا موضع البحث فقتله عبد الرحمن [4] بن عمرو بن ملجم بن قيس بن مكشوح بن نضر بن كلدة بن حميرة والقصة مشهورة .
ولما أحضر ليقتل قال الثقفي في كتاب ( مقتل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ونقلته من نسخة عتيقة تاريخها سنة خمس وخمسين وثلاثمائة ، وذلك على أحد القولين :
ان عبد الله بن جعفر قال : دعوني اشفي بعض ما في نفسي عليه ، فرفع إليه فأمر بمسمار تحمى [5] ، فأحمي بالنار ثم كحله ، فجعل ابن ملجم يقول : تبارك الخالق الانسان من علق ، يا ابن أخ ! انك لتكحل بملول ممض ! ثم أمر بقطع يده ورجله فقطع ولم يتكلم ، ثم أمر بقطع لسانه فجزع ، فقال له بعض الناس : يا عدو الله !



[1] في ( ح ) الغدير وهو تحصيف حيث لا تستقيم العبارة والصواب كما في ( ق ) و ( ط ) .
[2] في ( ط ) أيضا .
[3] في ( ط ) ( عليه السلام ) .
[4] في ط عبد الرحمن بن عمرو بن يحيى بن ملجم بن قيس بن مكشوح بن نضر بن كلدة بن حمير . وفي رواية الكلبي : هو عبد الرحمن بن عمرو بن ملجم بن مكشوح بن نضر بن كلدة من حمير ، وكان كلدة أصاب دما في قومه من حمير ، فأتى طي فقال : اتيتكم تجوب بي ناقتي الأرض ، فسمي تجوب انظر : أنساب الأشراف 3 : 250 .
[5] سقطت من ( ط ) .

نام کتاب : فرحة الغري نویسنده : السيد عبد الكريم بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست