responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرحة الغري نویسنده : السيد عبد الكريم بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 39


السقطي [1] ، وأبا بكر الشبلي [2] ، وغيرهم ، ولو أنه ممن يهجر زيارة الموتى ، أولا يعتقد فضل أمير المؤمنين وعلو محله لما لزمه هذا الالزام .
وكيف يكون حاصلا عندكم [3] التواتر على [4] ما يقولونه ، والكتب مملؤة من الاختلاف على ما قدمناه .
ولو فرضنا ان الذي صدر عنه التواتر ، والاكما [5] تزعمون يقول خلاف ما



[1] السري السقطي : أبو الحسن سري بن المفلس السقطي أحد رجال الطريقة ، كان تقيا ورعا ، وهو خال أبي القاسم الجنيد وأستاذه ، وكان تلميذ معروف الكرخي ، يقال : انه كان في دكانه ، فجاءه معروف يوما ومعه صبي يتيم ، فقال له : اكس هذا اليتيم ، قال سري : فكسوته ، ففرح به معروف ، وقال : بغض الله إليك الدنيا وأراحك مما أنت فيه ، فقمت من الدكان وليس شئ أبغض إلي من الدنيا . وكان ما أنا فيه من بركات معروف . وكانت وفاته سنة 251 ه‌ وقيل 256 ه‌ وقيل 257 ه‌ ببغداد ودفن بالشونيزية ، وقال الخطيب البغدادي : مقبرة الشونيزي وراء المحلة المعروفة بالتوتة بالقرب من نهر عيسى بن علي الهاشمي وقبره ظاهر معروف ، والى جنبه قبر الجنيد ( رحمهما الله ) . وكان سري كثيرا ما ينشد : إذ ما شكوت الحب قالت كذبتني * فمالي أرى الأعضاء منك كواسيا فلا حب حتى يلصق الجلد بالحشا * وتذهل حتى لا تجيب المناديا انظر : وفيات الأعيان 2 : 357 ، تاريخ بغداد .
[2] أبو بكر الشبلي : أبو بكر دلف بن جحدر - وقيل جعفر ، وقيل جعفر بن يونس وهكذا مكتوب على قبره . المعروف بالشبلي الخراساني الأصل البغدادي المولد والمنشأ . والشبلي : نسبة إلى شبلة ، وهي قرية من قرى أسروشنه ( وهي بلدة عظيمة وراء سمرقند من بلاد ما وراء النهر ) . وكان أبو بكر مالكي المذهب ، صحب أبا القاسم الجنيد ، ثم إنه انس إلى طريقة التصوف فصحب جماعة منهم . وكانت وفاته سنة 334 ه‌ ببغداد ودفن في مقبرة الخيزران ، وعمره 87 سنة . انظر : وفيات الأعيان 2 : 275 .
[3] سقطت من ( ط ) .
[4] سقطت من ( ح ) ، ( ق ) والصواب كما في ( ط ) .
[5] في ( ط ) لكم .

نام کتاب : فرحة الغري نویسنده : السيد عبد الكريم بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست