responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرحة الغري نویسنده : السيد عبد الكريم بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 10


وقال المطرزي : النجف والنجفة بالتحريك : مكان لا يعلوه الماء مستطيل .
وقال الزمخشري : وفي بطن الوادي نجفة ونجف ، وهي مكان مستطيل كالجذر لا يعلوه الماء [1] .
وفي لسان العرب : النجف أرض مستديرة مشرفة ، والجمع نجف ونجاف [2] وقال الفيروزآبادي : النجف محركة ، وبهاء : ( النجفة ) مكان لا يعلوه الماء مستطيل منقاد ، ويكون في بطن الوادي ، وقد يكون البطن في الأرض جمعه نجاف ، أو هي أرض مستديرة مشرفة على ما حولها ، والنجف محركة : التل والمسناة ومسناة بظاهر الكوفة تمنع ماء السيل ان يعلو مقابرها ومنازلها [3] ومهما يكن من الامر فالمراد من النجف : هي أرض عالية تشبه المسناة لصد الماء عما جاورها ، وينجفها الماء من جوانبها أيام السيول ولكنه لا يعلوها فهي كالنجد والسد ، ويغلب على شكلها الاستطالة دون الاستدارة التي أشار إليها بعض اللغويين .
اما الشيخ الصدوق فإنه روى عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال :
ان النجف كان جبلا عظيما ، وهو الذي قال ابن نوح ( عليه السلام ) : سآوي إلى جبل يعصمني من الماء ، ولم يكن على وجه الأرض جبل أعظم منه ، فأوحى الله إليه :
يا جبل أيعتصم بك مني ؟ اقتطع قطعا إلى بلاد الشام وصار رملا دقيقا ، وصار بعد ذلك بحرا عظيما ، وكان يسمى ذلك البحر ( ني ) ثم جف البحر بعد ذلك فقيل :
( ني جف ) فسمي ب‌ ( نيجف ) ثم صار بعد ذلك يسمونه ( نجف ) لأنه كان أخف



[1] أساس البلاغة : 621
[2] لسان العرب 9 : 323
[3] القاموس المحيط 4 : 330

نام کتاب : فرحة الغري نویسنده : السيد عبد الكريم بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست