responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرحة الغري نویسنده : السيد عبد الكريم بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 43


المقدمة الثانية في السبب الموجب لاخفاء قبره ( عليه السلام ) قد تحقق وعلم ما كان قد جرى لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) من الوقائع العظيمة الموجبة للشحناء ، والعداوة والبغضاء [1] ، والحق مرد ذلك من حيث قتل عثمان



[1] ذكر أبو الفرج الأصفهاني رواية بسند إسماعيل بن راشد قال : لما أتى عائشة نعي علي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) تمثلت : فألقت عصاها واستقر بها النوى * كما قر عينا بالإياب المسافر ثم قالت : من قتله ؟ فقيل : رجل من مراد ، فقالت : فإن يك نائبا فلقد بغاه * غلام ليس في فيه التراب فقالت لها زينب بنت أم سلمة : العلي تقولين هذا ؟ فقالت : إذا نسيت فذكروني ، قال : ثم تمثلت : ما زال إهداء القصائد بيننا * باسم الصديق وكثرة الألقاب حتى تركت كأن قولك فيهم * في كل مجتمع طنين ذباب وذكر رواية أيضا عن أبي البحتري ، قال : لما ان جاء عائشة قتل علي ( عليه السلام ) سجدت . انظر : مقاتل الطالبين : 55 . وفي الجانب الثاني كان على خلاف رأي أم المؤمنين ، حيث هد مقتله ( عليه السلام ) إحدى المؤمنات وكانت تندبه بأشجى ندبة ، كما جاء في رواية البلاذري حيث قال : حدثني عبد الرحمن بن صالح الأزدي ، عن من حدثه ، عن الشعبي ، عمن سمع النادبة تندب عليا بشعر كعب بن زهير : إن عليا لميمون نقيبته * بالصالحات من الا عمار محصور صهر النبي وخير الناس كلهم * فكل من رامه بالفخر مفخور صلى الاله على الأمي أولهم * قبل العباد ورب الناس مكفور بالعدل قام صليبا حين فارقه * أهل الهوى من ذوي البهتان والزور يا خير من حملت نعلا له قدم * الأنبياء لديه البغي مهجور انظر : انساب الأشرف 3 : 265 .

نام کتاب : فرحة الغري نویسنده : السيد عبد الكريم بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست