وبيده حربة وهو يقول : والله لئن لم تخل سبيل دخيلي لأنتزعن نفسك على هذه الحربة ، وقد خلع عليه وأرسله ومعه خمسة عشر رطلا فضة بعيني رأيتها وهي : سروج وكيزان ورؤوس اعلام ، وصفائح فضة ، فعملت ثلاث طاسات على الضريح الشريف ( صلوات الله على مشرفه ) ولا زالت إلى أن سبكت في هذه الحلية التي عليه الان ، ( واما ابن بطن الحق ، فرأى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في منامه ، وهو يقول له : ارجع إلى سنقر فقد خلى سبيل البدوي الذي كان قد أخذه ، فرجع إلى المشهد ( الشريف ) [1] وأجتمع بالأسير المطلق ) [2] . هذا رأيته سنة خمس وسبعين وخمسمائة [3] . القصة الثالثة : قصة سيف سرق من الحضرة الشريفة وظهر فيما بعد قال وفي سنة أربع وثمانين وخمسمائة في شهر رمضان ، كانوا يأتون مشايخ الزيدية من الكوفة ( في شهر رمضان ) [4] كان ليلة يزورون الإمام ( عليه السلام ) ، وكان فيهم رجل يقال له عباس الأمعص ، قال ابن طحال : وكانت ( تلك الليلة ) [5] نوبة الخدمة علي ، فجاءوا على العادة وطرقوا الباب ففتحته لهم ، وفتحت باب القبة الشريفة ، وبيد عباس سيف ، فقال لي : أين أطرح هذا السيف ؟ فقلت :
[1] سقطت من ( ط ) . [2] في ( ح ) ، ( ق ) ( اما البدوي فرأى أمير المؤمنين في منامه ، وهو يقول له ارجع إلى سنقر فقد خلى الذي كان قد أخذه ، فرجع إلى المشهد ، واجتمع الأسير المطلق ) . العبارة غير مستقيمة والصواب كما ذكرناه في المتن . [3] ذكره بحار الأنوار 42 : 323 / 9 . [4] سقطت من ( ط ) . [5] سقطت من ( ط ) .