responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرحة الغري نویسنده : السيد عبد الكريم بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 174


وبيده حربة وهو يقول : والله لئن لم تخل سبيل دخيلي لأنتزعن نفسك على هذه الحربة ، وقد خلع عليه وأرسله ومعه خمسة عشر رطلا فضة بعيني رأيتها وهي :
سروج وكيزان ورؤوس اعلام ، وصفائح فضة ، فعملت ثلاث طاسات على الضريح الشريف ( صلوات الله على مشرفه ) ولا زالت إلى أن سبكت في هذه الحلية التي عليه الان ، ( واما ابن بطن الحق ، فرأى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في منامه ، وهو يقول له : ارجع إلى سنقر فقد خلى سبيل البدوي الذي كان قد أخذه ، فرجع إلى المشهد ( الشريف ) [1] وأجتمع بالأسير المطلق ) [2] .
هذا رأيته سنة خمس وسبعين وخمسمائة [3] .
القصة الثالثة :
قصة سيف سرق من الحضرة الشريفة وظهر فيما بعد قال وفي سنة أربع وثمانين وخمسمائة في شهر رمضان ، كانوا يأتون مشايخ الزيدية من الكوفة ( في شهر رمضان ) [4] كان ليلة يزورون الإمام ( عليه السلام ) ، وكان فيهم رجل يقال له عباس الأمعص ، قال ابن طحال : وكانت ( تلك الليلة ) [5] نوبة الخدمة علي ، فجاءوا على العادة وطرقوا الباب ففتحته لهم ، وفتحت باب القبة الشريفة ، وبيد عباس سيف ، فقال لي : أين أطرح هذا السيف ؟ فقلت :



[1] سقطت من ( ط ) .
[2] في ( ح ) ، ( ق ) ( اما البدوي فرأى أمير المؤمنين في منامه ، وهو يقول له ارجع إلى سنقر فقد خلى الذي كان قد أخذه ، فرجع إلى المشهد ، واجتمع الأسير المطلق ) . العبارة غير مستقيمة والصواب كما ذكرناه في المتن .
[3] ذكره بحار الأنوار 42 : 323 / 9 .
[4] سقطت من ( ط ) .
[5] سقطت من ( ط ) .

نام کتاب : فرحة الغري نویسنده : السيد عبد الكريم بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست