نام کتاب : فتح الأبواب نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 286
النعمان في المقنعة وكلاما للشيخ الفقيه محمد بن إدريس في كتاب السرائر فاعتقدوا أن ذلك مانع من الاستخارة بالرقاع المذكورة فتوقفوا عنها ، وفاتهم فوائدها المأثورة ، ونحن نذكر كلام هذين الشيخين على وجهه ولفظه ومعناه ، ونذكر عذرهما مع مراعاة مراقبة الله جل جلاله ، والاجتهاد في طلب رضاه . أما الذي ذكره شيخنا المفيد في المقنعة فهذا لفظ ما وجدناه في نسختنا ، وهي نسخة عتيقة جليلة ، يدل حالها على أنها كتبت في زمان حياة شيخنا المفيد رضوان الله عليه ، وعليها قراءة ومقابلة ، وهي أصل يعتمد عليه : وروي عنه عليه السلام أيضا أنه قال : إذا أردت الاستخارة فخذ ست رقاع ، فاكتب في ثلاث منهن : بسم الله الرحمن الرحيم خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلان [1] ( إفعل ) وفي ثلاث : خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلان [2] ( لا تفعل ) ثم ضعهن تحت مصلاك ، وصل ركعتين ، فإذا فرغت منهما فاسجد ، وقل في سجودك : أستخير الله برحمته خيرة في عافية ، مائة مرة ، ثم استو جالسا ، وقل : اللهم خر لي ، واختر لي في جميع أموري ، في يسر منك وعافية . ثم اضرب يدك إلى الرقاع فشوشها واخلطها ، واخرج واحدة ، فإن خرجت ( لا تفعل ) فأخرج ثلاثا متواليات ، فإن خرجن [3] على صفة واحدة [ لا تفعل ] [4] فلا تفعل ، وإن خرجت ( إفعل ) فافعل ، وإن خرجت واحدة ( لا تفعل ) والأخرى ( إفعل ) ، فخذ منها خمس رقاع ، فانظر أكثرهما فاعمل عليه ،
[1] في " د " : فلانة . [2] في " د " : فلانة . [3] في النسخ : كانتا ، وما أثبتناه من المصدر . [4] ما بين المعقوفين من المصدر .
نام کتاب : فتح الأبواب نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 286