responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الأبواب نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 285


بفوائد الاستخارات .
فصل :
وأيضا فإن المستخير على غير ثقة ويقين بالاستخارات ، بل إن جاءت كما يريد عمل بها ، وإن جاءت بخلاف ما يريد توقف عنها ونفر منها وقدح في الروايات ، ما يؤمنه أن يدخل تحت عموم تهديد ووعيد سلطان العالمين ، في قوله تعالى : ( ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وان اصابته انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين ) [1] .
فصل :
الفريق الثالث : قوم كانوا يستخيرون لاعلى سبيل التجربة على ما يقولون ، بل ما كانوا يعلمون أن رقاع الاستخارات دالة على ما يأتي فيها من الإشارات ، وهل يكون صفوا ، أو يكون فيها تكدير [2] في بعض الأوقات ، كما كنا قد شرحناه في باب ترجيح العمل بالست رقاع ، وما ذكرناه فيها من الانتفاع .
بل لا يفرقون بين الاستخارة إذا جاءت ( إفعل ) سواء كانت في خمس أو أربع أو ثلاث ، وقد كشفنا في ذلك الباب الفرق بين رقاع الاستخارة إذا توافقت وتساوت وإذا اختلفت ، فانظره فإنه كاشف لوجوه الصواب ، ولو كان قد علم المستخير أن الرقاع إذا خرجت ( إفعل ) في خمس يقتضي أن يكون فيها تكدير بحسب مواضع الرقاع التي خرجت فيها ( لا تفعل ) كان قد تأهب له ، وما كان ينفر منها ولا يستعجل .
الفريق الرابع : قوم وجدوا كلاما لشيخنا المفيد محمد بن محمد بن



[1] الحج 22 : 11 .
[2] في " د " : نكدا .

نام کتاب : فتح الأبواب نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست