responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الحكم والمواعظ نویسنده : علي بن محمد الليثي الواسطي    جلد : 1  صفحه : 90


- اسعوا في فكاك رقابكم قبل أن تغلق رهائنها .
- أحسنوا جوار نعم الدين والدنيا بالشكر لمن دلكم عليها .
- استتموا نعم الله عليكم بالصبر على طاعته والمحافظة على ما استحفظكم من كتابه .
- اتقوا شرار النساء وكونوا من خيارهن على حذر .
- اتقوا الله حق تقاته واسعوا في مرضاته .
- اتقوا البغي فإنه يسلب النعم ويجلب النقم ويوجب الغير .
- اتقوا معاصي الله في الخلوات فإن الشاهد هو الحاكم .
- ابعدوا عن الظلم فإنه أعظم الجرائم و أكبر المآثم .
- أحيوا المعروف بإماتته فإن المنة تهدم الصنيعة .
- أغلبوا الجزع بالصبر فإن الجزع محبط الاجر ويعظم الفجيعة .
- أقبلوا على من أقبلت عليه الدنيا فإنه أجدر بالغنى .
- الزموا الجماعة و اجتنبوا الفرقة .
- اطرحوا سوء الظن منكم فإن الله عز وجل نهى عن ذلك .
- أيها الناس [1] انظروا إلى الدنيا نظر الزاهدين فيها الماقتين لها فما خلق امرؤ عبثا فيلهو ولا أمهل سدى فيلغو وما دنيا التي تزينه بخير [2] من الآخرة التي قبحها سوء النظر إليها والخسيس الذي أظفر به من الآخرة على سهمته .
- اعتبروا وانظروا إدبار ما قد أدبر و حضور ما قد حضر فكأن ما هو كائن لم يكن وكأن ما هو آت قد نزل .
- أنظروا إلى الدنيا نظر الزاهدين فيها فإنها والله عن قليل تزيل الثاوي الساكن وتفجع المترف الامن ، لا يرجع ما تولى عنها فأدبر ، ولا يدرى ما هو آت منها فينتظر ، سرورها مشوب بالحزن ، فآخر الحياة فيها إلى الضعف والوهن ، فلا يغرنكم كثرة ما يعجبكم منها بقلة ما يصحبكم فيها ، رحم الله عبدا تفكر



[1] كان ينبغي على المصنف أن يحذف صدر الكلام حتى يتناسب مع هذا الفصل .
[2] في ب : بخلف . . ظفر . .

نام کتاب : عيون الحكم والمواعظ نویسنده : علي بن محمد الليثي الواسطي    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست