responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الحكم والمواعظ نویسنده : علي بن محمد الليثي الواسطي    جلد : 1  صفحه : 152


- إن غدا من اليوم قريب ، يذهب اليوم بما فيه ويجئ الغد لاحقا به .
- إن ما تقدم من خير يكون لك ذخره وما تؤخره يكون لغيرك خيره .
- إن غاية تنقصها اللحظة وتهدمها الساعة لحرية بقصر المدة .
- إن الدنيا لمفسدة الدين مسلبة لليقين وإنها لرأس الفتن وأصل المحن .
- إن للاسلام غاية فانتهوا إلى غايته و اخرجوا إلى الله مما افترض عليكم من حقوقه .
- إن لكم نهاية فانتهوا إلى نهايتكم و إن لكم علما فانتهوا بعلمكم [1] .
- إن المرء على ما قدم قادم وعلى ما خلف نادم .
- إن الوفاء توأم الصدق وما أعرف جنة أوقى منه .
- إن النفس التي تطلب الرغائب الفانية لتهلك في طلبها وتشقى في منقلبها .
- إن من أعطى من حرمه ووصل من قطعه وعفا عمن ظلمه كان له من الله الظهير والنصير .
- إن من غرته الدنيا بمحال الآمال و خدعته بزور الأماني أورثته كمها و أكسبته عمها [1] وقطعته عن الأخرى و أوردته موارد الردى .
- إن هذه القلوب تمل كما تمل الأبدان فابتغوا لها طرائف الحكم .
- إن المؤمن من يرى يقينه في عمله و المنافق من يرى شكه في عمله .
- إن الله سبحانه وتعالى اطلع إلى الأرض فاختارنا واختار لنا شيعة ينصروننا ويفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا ويبذلون أنفسهم وأموالهم فينا فأولئك منا وإلينا وهم معنا في الجنان .
- إن مع الانسان ملكين يحفظانه فإذا جاء الاجل خليا بينه وبينه وإن الاجل لجنة حصينة .
- إن الزاهدين في الدنيا لتبكي قلوبهم وإن ضحكوا ، ويشتد حزنهم وإن فرحوا ، ويكثر مقتهم أنفسهم وإن اغتبطوا بما أوتوا .
- إن الله سبحانه فرض في أموال



[1] في ( ت ) : بعملكم .
[1] في الغرر 156 : عمى . وفي ( ت ) : أورثته همها وأكسبته غمها .

نام کتاب : عيون الحكم والمواعظ نویسنده : علي بن محمد الليثي الواسطي    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست