الفصل الثامن بألف الاستفتاح وهو إحدى وأربعون حكمة [1] [ فمن ذلك ] قوله ( عليه السلام ) : - ألا تائب من خطيئته قبل حضور منيته . - ألا وإن أسمع الاسماع من وعى التذكير وقبله . - ألا وإن الدنيا دار لا يسلم منها إلا بالزهد فيها ولا ينجى منها بشئ كان لها . - ألا وإني لم أر كالجنة نام طالبها ولا كالنار نام هاربها . - ألا متنبه من رقدته قبل حين منيته . - ألا مستعد للقاء ربه قبل زهوق نفسه . - ألا وإنا أهل البيت أبواب الحكمة و أنوار الظلم وضياء الأمم . - ألا وقد أمرني الله بقتال أهل النكث والبغي والفساد . - ألا وإن الجهاد ثمن الجنة فمن جاهد نفسه ملكها وهي أكرم ثواب الله لمن عرفها . - ألا وإن شرائع الدين واحدة وسبله قاصدة فمن أخذ بها لحق وغنم ومن توقف عنها ضل وندم . - ألا وإنه قد أدبر من الدنيا ما كان مقبلا وأقبل منها ما كان مدبرا ، وأزمع الترحال عباد الله الأخيار وباعوا قليلا من الدنيا لا يبقى بكثير من الآخرة لا يفنى .