responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : أحمد بن علي الحسيني ( ابن عنبة )    جلد : 1  صفحه : 71


ابن خداع النسابة : كان يتظاهر بالنصب . وزيد يكنى أبا طاهر ، أمه أم ولد نوبية ، وإبراهيم يكنى أبا إسحاق أمه أم ولد وعبد الله يكنى أبا زيد وأبا محمد أيضا أمه أم ولد تدعى جريدة كذا قال أبو نصر البخاري . ثم قال في موضع آخر من كتابه : أمه أم الرباب بنت بسطام والله أعلم ، وإسحاق يكنى أبا الحسن كان أعور يلقب الكوكبي ، وأمه أم ولد بحرانية وكان مع الرشيد ، قيل : إنه كان يسعى بآل أبى طالب إليه ، وكان عينا للرشيد عليهم ، وسعى بجماعة من العلويين إليه وقتلوا برأيه وغضب الرشيد عليه آخر الامر وحبسه ومات في حبسه وكان لا يفارقه السواد ليلا ولا نهارا ، وإسماعيل يكنى أبا محمد ، وأمه أم ولد وهو أصغر أولاد الحسن بن زيد قال أبو نصر البخاري . ومن الناس من يثبت العقب لخمسة منهم وهم القاسم وعلى وزيد وإسحاق وإسماعيل ، فهؤلاء الخمسة معقبون بلا خلاف ، والخلاف في إبراهيم هل بقي عقبه ، وفى عبد الله هل أعقب أم لا ثم ذكر في بعض من نفى الخلاف عنه خلافا كما سيأتي ، وقال الشيخ تاج الدين :
أعقب الحسن بن زيد من سبعة رجال ، ثلاثة منهم مكثرون ، وهم القاسم وفيه العدد والبيت ، وإسماعيل ، وعلى السديد وأربعة مقلون ، وهم إسماعيل وزيد وعبد الله وإبراهيم . ( أما ) أبو محمد القاسم بن الحسن بن زيد فأعقب من ثلاثة عبد الرحمان الشجري ومحمد البطحاني وحمزة ، هكذا قال شيخ الشرف العبيدلي ثم قال : وعقب حمزة في ( صح ) وقال العمرى : وبقزوين والديلم قوم ينسبون إلى علي ومحمد ابن حمزة بن القاسم ، وعقب حمزة في ( صح ) وإنما أعقب القاسم ابن محمد البطحاني وعبد الرحمان الشجري ، وقال تاج الدين النقيب : عقب القاسم يرجع إلى رجلين محمد البطحاني وعبد الرحمان الشجري ، وهو الصحيح وسيجئ إن شاء الله تعالى فان عقب حمزة إذا كانوا في ( صح ) في زمن شيخ الشرف العبيدلي والعمرى فمن أين لهم البينة الصريحة بالثبوت اليوم هيهات ؟
فالعقب من محمد البطحاني بن القاسم بن الحسن بن زيد ، ويروى بفتح الباء

نام کتاب : عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : أحمد بن علي الحسيني ( ابن عنبة )    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست