responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : أحمد بن علي الحسيني ( ابن عنبة )    جلد : 1  صفحه : 70


ثعلبة الخزرجي الأنصاري ( والعقب ) منه في ابنه الحسن بن زيد ، ويكنى أبا محمد ، كان أمير المدينة من قبل المنصور الدوانيقي وعمل له على غير المدينة أيضا وكان مظاهرا لبني العباس [1] على بنى عمه الحسن المثنى ، وهو أول من لبس السواد من العلويين وبلغ من السن ثمانين سنة ، وتوفى - على ما قال ابن الخداع - بالحجاز سنة ثمان وستين ومائة وأدرك زمن الرشيد ، ولا عقب لزيد إلا منه وكان لزيد ابنة اسمها نفيسة خرجت إلى الوليد بن عبد الملك بن مروان فولدت منه ماتت بمصر ولها هناك قبر يزار " وهي التي تسميها أهل مصر ( الست نفيسة ) ويعظمون شأنها ويقسمون بها ، وقد قيل : إنما خرجت إلى عبد الملك بن مروان وإنها ماتت حاملا منه ، والأصح الأول ، وكان زيد يفد على الوليد بن عبد الملك ويقعده على سريره ويكرمه لمكان ابنته ، ووهب له ثلاثين ألف دينار دفعة واحدة وقد قيل إن صاحبة القبر بمصر نفيسة بنت الحسن بن زيد ، وإنها كانت تحت إسحاق بن جعفر الصادق ، والأول هو الثبت المروى عن ثقات النسابين ، وأم الحسن بن زيد أم ولد يقال لها زجاجة وتقلب رقرقا ( أعقب ) أبو محمد الحسن ابن زيد بن الحسن من سبعة رجال القاسم وهو أكبر أولاده ويكنى أبا محمد وأمه أم سلمة بنت الحسين الأثرم بن الحسن بن علي بن أبي طالب ( ع ) وكان زاهدا عابدا ورعا إلا أنه كان مظاهرا لبني العباس على بنى عمه الحسن المثنى وعلى ويكنى أبا الحسن أمه أم ولد ، مات في حبس المنصور ويلقب بالسديد " قال



[1] وجه المنصور الدوانيقي إلى الحسن بن زيد - وهو واليه على الحرمين - أن أحرق على جعفر داره . فألقى النار في الباب والدهليز فخرج أبو عبد الله ( ع ) يتخطى النار ويمشى فيها ويقول انا ابن أعراق الثرى ، انا ابن إبراهيم خليل الله . أنظر ( مناقب ابن شهرآشوب ) ص 315 - 316 ، وانظر في ( مقاتل الطالبيين ) ص 145 طبع النجف خبر وشايته عند المنصور في ابن عمه محمد بن عبد الله بن الحسن المثنى . م ص

نام کتاب : عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : أحمد بن علي الحسيني ( ابن عنبة )    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست