responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : أحمد بن علي الحسيني ( ابن عنبة )    جلد : 1  صفحه : 376


و " قعدد " أي أصغر الأولاد ، ويعبرون بذلك عن أقرب الرجال إلى الجد الاعلى ، وهو عند العرب مذموم لطول العمر بالسلامة من القتل وذلك يدل على عدم الشجاعة ، وقد يعبرون عنه ب‌ " قعيد النسب " وإذا ذكر له بنات فقط لم يجزم بأنه ليس له غيرهن إلا إذا قال " مات عنهن " أو " ميناث عنهن " أو " ميناث أورث " وإذا ادعى رجل إلى قوم فأنكروه ولم يثبت عند النسابة قوله ولا قولهم ذكره بانفراده وقال " ادعى إلى بنى فلان وانكره ولم يثبت الطرفان ، وان رجح قولهم قال " أنكروه ولم يثبت " وبالعكس قال " أنكره قومه ولم يثبت " وان اعترفوا به نظر فان كانوا ممن يقبل قولهم ودلت إمارة صحته على انتفاء التهم عن شهادتهم ألحقه وكتب عليه ( ثبت بشهادة قومه ) وإذا لم يكونوا كذلك لم يلحقه بل كتب ( اعترف به قومه ولم يثبت ) وإذا اختلف النسابون فيه لم يقطع بل يذكر ما فيه من الطعن وغيره ويؤيد الراجح ، وإن لم يختلفوا فيه قطع ، وإذا شكوا في اتصال رجل جعلوا من فوقه نقطا من الذي قبله إلى الذي بعده هكذا ( بن . . زيد . . بن . . ) وربما جعلوا النقط على الخط ( . . بن . . ) وربما جعلوا فوق الخط آخر ونقطوه هكذا ( - ز . . له . . . ه ) وأقوى منه قطع الخط ووصله بالحمرة ، وقد يكتب الذيل جميعه بالحمرة إذا شك فيه . وقد يجعلون الخطة متصلة وفيها دائرة بالحمرة هكذا ( ب‌ ه - ن ) وقد يخلون موضع الاسم المشكوك ويديرون على الموضع الخالي هكذا " بن بن " وقد يخلون الموضع عن الخط هكذا " زيد بن وقد يعنون بهذين الشك في العدد ، وإذا قطعوا " بن " بالنقط دل على أن فيه طعنا ، وكلما كثر النقط قوى الطعن هكذا " ب‌ . . . ن " وأقوى منه أن يقطعها ويخلى طرفيها ويجعل أحد الطرفين أعلى من الآخر هكذا " ربن ربن " بحيث لو وصل لعلم ذلك ، وهذا أقوى الطعن والقطع وإذا قيل " أسقط " إشارة إلى أنه أسقط من العلويين لعدم اتصاله أو لسوء فعله ويجب التفصيل والله أعلم والحمد لله وحده

نام کتاب : عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : أحمد بن علي الحسيني ( ابن عنبة )    جلد : 1  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست