responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : أحمد بن علي الحسيني ( ابن عنبة )    جلد : 1  صفحه : 373


وقد يكون ذلك إشارة إلى أن فيه شكا ، وإذا كتب ( يحتاج ) فإنه إشارة إلى أنه يحتاج إلى تحقيق لأنه ما ثبت ، وإذا كتب هكذا ( فه ) فإنه إشارة إلى عروض شك لم يجزموا به ، وإذا شكوا في اتصال الرجل كتبوا على خط اتصاله ( ف ر ) وإذا لم يثبت اتصال شخص كتبوا بينه وبين الخط ( ن‌ ) بالحمرة أو غيرها هكذا ( حسن ذبن ) وقد يكتبون صريحا ( حسن يحتاج بن ) وقد يكون القول فيه وفى ابنه وأبيه فيكتبون ( حسن ذبن يحتاج إلى محمد نظر بن ) وإذا شكوا في اتصال الرجل كتبوا أبينه وبين الخط بالحمرة ( ابن ) وكذا إذا كتبوا بين الاسم وبين الخط ( به ) وبالحمرة وإذا كتبوا عليه ( هو لغير رشدة ) فهو إشارة إلى أنه من نكاح فاسد و ( غ ) إشارة إلى أن فيه غمزا ، والغمز أهون من الطعن ، وإذا كتبوا نصيبة هكذا ( ح‌ ) فإنه إشارة إلى أن الناسب شك فيه وفى الحاقه إلى أبيه وإذا قالوا ( عليه علامة ) فإلى هذه النصيبة يشيرون ، وهذا اصطلاح أبى الغنائم الزيدي ، وقد يكون علامة على الضرب على الاسم إذا كان غلطا ، والفرق يعلم بألف ابن ، وكذا إذا كتبوا هذه العلامة ( صم ) فإنه إشارة إلى الشك في الشك وقد يكون علامة على الاتصال إذا جعلوها على خط ابن هكذا ( ؟ ؟ ؟ ) وكذا يعبرون عن ذلك فيقولون ( أعلم عليه فلان ) وإذا كان كان فيه حديث كتبوا عليه حروفا مقطعة فيه ( رم ز ) وقد يكتبون ( فيه حديث ) وإذا لم يتفقوا على اتصال رجل كتبوا عليه ( فيه نظر ) وقد يكتبون ( أعلمه فلان النسابة ) أي توقف في اثباته ولم يجزم بصحة اتصاله وقولهم ( ذو أثر ) أي أفعال ردية قبيحة ومن ذلك إذا شككت في عدد الآباء فعد النسب المشكوك فيه ونسبا في درجته وحينئذ لا يخلوا إما أن يتساويا أو يتفاوتا ، فإن كان الأول زال الشك وغلب الظن على الصحة ، وإن كان الثاني ، فأما أن يكون التفاوت بما جرت به العادة أو يخرج عن العادة ، فإن كان الأول فهو كالأول ، وإن كان الثاني فاكتب عليه ما صورته ( الظن يغلب على أنه قد نقص من عدد الآباء شئ نحقق إن شاء الله تعالى )

نام کتاب : عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : أحمد بن علي الحسيني ( ابن عنبة )    جلد : 1  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست